منافسة حامية سوف يشهدها نادى الصيد قبيل انتخابات النادى المذمع إقامتها يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالى، والتى يتنافس فى قوائمها العديد من الشخصيات الهامة، وعلى رأسها الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث سابقاً، والذى تعهد بأن يعود النادى إلى مكانته السابقة وأن يشهد طفرة على كافة الأصعدة حال فوزه بمقعد الرئيس، بينما يعاونه أيمن نبيل على مقعد نائب الرئيس، وحسام جودت على منصب أمين الصندوق و6 أعضاء فوق السن، و3 تحت السن.

وينافس الناظر فى القائمة الأولى محسن طنطاوى، حيث استقر الأخير على قائمته وتضم محمد همام على مقعد النائب، و6 أعضاء فوق السن، وثلاثة تحت السن، ووعد طنطاوى الأعضاء بأن يمضى بخطى متوازنة لخدمة الجانب الإنسانى والتخفيف على عاتقهم المسئوليات الاجتماعية عبر تخفيض تكلفة الخدمات مع الحفاظ على ثبات الجودة، مشدداً على أنه سوف يجعل ناديه المفضل أحد أهم الأندية فى الشرق الأوسط كما كان سابقاً.

وضمت القائمة الثالثة عمرو السعيد رئيس النادى الحالى وتضم إيهاب حشيش على منصب أمين الصندوق و5 مرشحين للعضوية فوق السن وأربعة مرشحين تحت السن، واعداً بالمضى على إطار يشمل راحة العضو وتوفير كافة الاحتياجات المناسبة.

وتشمل القائمة الرابعة المهندس عبدالله غراب وزير البترول الأسبق، ومعه أحمد مجيب وياسر رأفت والعميد أحمد فوزى، كنواب وأمين صندوق على الترتيب، وإيمان مقبل شاكر، بالإضافة إلى عضوين تحت السن، حيث قال إنه يتطلع إلى تحقيق استراتيجية متكاملة والعمل على أن يصبح النادى الأفضل على المستوى القارى.

وعلى صعيد «نبض الأعضاء» داخل النادى، تم إجراء تصويت مصغر من قبل البعض كـ«بروفة» أولية للانتخابات، وكانت المفاجأة بفوز الدكتور هانى الناظر بنسبة تفوقت على أقرب منافسيه محسن طنطاوى بـ10%، بينما جاء علاء غراب فى المركز الثالث بفارق 15% عن الناظر، فيما حلق عمرو السعيد رئيس النادى الحالى خارج السرب تماماً، بعدما ابدى العديد من الأعضاء تذمرهم من عدم اتخاذه قرار فتح عضويات فرع النادى بالسادس من أكتوبر وإرجاؤه إلى قرار الجمعية العمومية دون سابق إنذار أو سبب واضح.

ولعل زيارة رجل الأعمال نجيب ساويرس إلى النادى نهاية الشهر المنصرم تسببت فى جدل لدى الأعضاء، خاصة بعد إعلانه صراحة دعم طنطاوى، معبراً عن إيمانه بفكره الذى يهدف إلى تنفيذ وعوده التى قطعها على نفسه بالكلمة، بناء على الصداقة السابقة بينهما.