قال الدكتور أحمد سليم مدير عام مستشفيات جامعة الأزهر، إن قرار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بنقل مصابين فى حادث مسجد الروضة من مستشفيات الإسماعيلية لاستكمال العلاج بمستشفى جامعة الأزهر، ينم عن ثقته التامة فى كفاءة مستشفيات جامعة الأزهر وكوادرها الطبية، معلناً عن أن مستشفى الأزهر التخصصى استقبل 10 مصابين إثر حادث مسجد الروضة، تتنوع إصاباتهم ما بين طلق نارى وكسور بالجسم، وأنهم يتلقون العلاج مجاناً على نفقة شيخ الأزهر.

وأكد سليم، أن المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة الأزهر تقدم خدمة طبية متميزة للمرضى المترددين عليها، وأنها مؤهلة تماماً لاستقبال مصابى الحوادث الطارئة، فكوادرها الطبية وأساتذتها ذوى خبرة وشهرة عالمية، مشيراً إلى أنه تم تجديد وتطوير كل من مستشفى الحسين الجامعى ومستشفى باب الشعرية، ففى مستشفى الحسين الجامعى تم تطوير البنية التحتية بالكامل، وتطوير غرف الولادة وغرف استقبال المرضى و3 غرف عمليات، وتطوير مغسلة المستشفى وشراء 13 مغسلة عملاقة، تبلغ تكلفة الواحدة منها مليون جنيه تقريباً، كما تم تطوير مبنى الأورام، وشراء جهاز حديث لقسطرة القلب، وتطوير مطبخ المستشفى والتعاقد مع شركة لإعداد الوجبات، وجارٍ تطوير 10 غرف عمليات بنظام «الكبسولة» لإجراء كافة العمليات المتقدمة، حيث تتكلف الغرفة الواحدة 2 مليون جنيه، أما بالنسبة لمستشفى باب الشعرية فقد تم تطوير وحدة استقبال الطوارئ بالكامل ومطبخ المستشفى من معدات وآلات والتعاقد مع شركة لإعداد الوجبات، وتطوير الدور الأول والثانى من مبنى العيادات الخارجية، ويتم حالياً إدخال خدمة النداء الآلى لتمكين المريض من معرفة رقم العيادة وموقعها كنظام لمتابعة خط سير المريض بالمستشفى، وإنشاء قسم خاص بجراحة القلب والصدر على أعلى مستوى من معدات وأجهزة وبنية تحتية بتكلفة 10 مليون جنيه، كما يتم تطوير قسم القلب وتزويده بغرف رعاية مركزة، وجارٍ حالياً تطوير 4 أدوار من مبنى الطوارئ، كما تم تطوير وحدة الرعاية المركزة بالمبنى القديم سعة 14 سرير، وإدخال البنية التحتية من ميكنة المستشفى وبصدد إدخال نظام «سوفت وير» لربط المستشفى بالكامل، كما يتم تطوير وحدة الرعاية المركزة بمبنى الباطنة.

هدير عبده