وسط أجواء الاحتفال بالمولد النبوى الشريف تنشد فرقة من الوافدات الإندونيسيات اللاتى أحبنن النبى وأردن مدحه منذ صغرهن، فبمجرد انتهائهن من المرحلة الثانوية التحقن بجامعة الأزهر للدراسة بها، وعزمن على استكمال مدحه فأسسن هذه الفرقة والتى فى البداية لم يهتممن باختيار اسم لها فمبتغاهن الأول كان مدحه فقط ثم أطلقن عليها «فرقة الساحة الإندونيسية للإنشاد الدينى انتسابا للمكان الذى التقين به وبدأن فى تكوين الفرقة منذ سنة، أقمن خلالها العديد من الاحتفاليات بالمناسبات الدينية ومن أبرزها الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج ويوم عرفة وبمولد النبى صلى الله عليه وسلم.

وعن الاحتفال بذكرى مولده تقول نور سعادة مسعود، إحدى أعضاء الفرقة والطالبة بالفرقة الرابعة شريعة إسلامية، أشعر بالشوق دائما للنبى وأحبه حبا جما، فالمنشد لا بد أن ينشد بقلبه أولا قبل لسانه فما يخرج من القلب يصل للقلب، مضيفة: أحتفل بذكرى مولد النبى العطرة بالاقتداء بخلقه وإحياء سنته بداية من الأشياء البسيطة كالتبسم والعطف على الصغار ومد يد العون دائما للجميع، فهى أمور بسيطة لكن معانيها جميلة، وتضم الفرقة تسع طالبات إندونسيات وأسماؤهن هى: فاطمة جوهانشة عبدالرحمن، نور سعادة مسعود، عناية الرحمن، ثناء سيتى فرحانى، نيره بحرونى إيناس، فؤادياتى فردوسنا، إحدى حبيبة الرحمنية، انى لستارى، فاطمة إسميد فخروسى، وجميعا يدرسن فى كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة بأقسامها المختلفة.

ويذكر أن الفرقة شاركت مؤخرا بصحبة عدد من الطالبات المصريات فى احتفال الكلية بمولد النبى صلى الله عليه وسلم، الاثنين الماضى، أنشدن خلالها عدداً من القصائد والأناشيد الدينية منها(قصيدة البردة، ولد الهدى، يا إمام الرسل، قمر سيدنا النبى).