للقدس مكانة روحية وعقدية وتاريخية في ضمير كل عربي وكل مسلم، في العالم كله، وليس في العالم العربي فقط.
فالقدس تاج فلسطين، ودرّة التاريخ العربي والإسلامي الحافل بالفتوحات والأمجاد، ولا غرو فالمسجد الأقصى، أولى القبلتين، وثالث الحرمين، وإليه كان إسراء خاتم الأنبياء وإمامهم، ومنه كان العروج إلى سدرة المنتهى، ويعود المصطفى صلى الله عليه وسلم من رحلة الإسراء وهو أكثر محبة للعالمين جميعا.