هذا هو فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيح الأزهر رجل المواقف المشهوده الذى لا يكل ولا يمل من أن يصدع بالحق فى كل المحافل خاصة الدولية الرجل الذى لم يتوانِ للحظة واحدة فى أن يقدم خدمة لدينه وامته الإسلامية والعربية فوسط مشاغله وارتباطاته العديدة شد الرحال حيث ملتقى مغردون الذى عُقد بالرياض على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية وكان حضوره من الأهمية بمكان حيث المحاضرة التى القاها فضيلته وسط هذا الجمع الغفير من كبار العلماء وزعماء الدول والقاده السياسيين والدبلوماسيين إلى جانب المفكرين وصناع الرأى والمتخصصين فى مكافحة الإرهاب من أكثر من أربعين دولة من العالم فكانت كلمة فضيلته رسالة واضحة للعالم اجمع وحملت هذا العنوان الهام «الكراهية والتطرف وأثرهما على الشباب» حيث القى فضيلته الضوء على جانب من الجهود الجبارة التى يقوم بها الأزهر الشريف وعلماؤه سواء فى الداخل أو الخارج لمحاصرة ومواجهة الفكر المتطرف الذى ظهر فى الآونة الأخيرة واكتوت بناره كثيرٌ من دول العالم فهدد بافعاله السوداء القاصى والدانى ومن آسفٍ أن هذا الإرهاب يحمل بعض المسميات الإسلامية والإسلام منها برىء كما لم ينسِ فضيلته أن يضع العلاج لهذه الظاهرة ظاهرة التطرف عن طريق تصحيح المفاهيم الخاطئة وهذا بالطبع يتطلب جهوداً جبارة من أجل القضاء على التعصب والكراهية اذاً استطاع فضيلته أن يضع ملامح الصورة الذهنية التى تكونت عند الغرب عن الإسلام فى نقطتين هامتين هما: -