مع أى مصاب جلل يقع فى مصر أوخارجها يتطوع المغرضون شاهرين أقلامهم، رافعين أصواتهم ملء حناجرهم، موجهين أصابع الاتهام المباشر صوب مؤسسة الأزهر الشريف، طاعنين فيه، مطالبين إما بإغلاقة أو تهميشه، وكأن الأزهر الهجوم على الأزهر هو المخرج الوحيد من الأزمةوالشماعة التى يعلقون عليها أخطاء العالم، وهنا يطرح السؤال نفسه لماذا الأزهر، ولماذا لا تواجهون المؤسسات الأخرى التى قصرت فى عملها؟