أكد رجل الأعمال محمد أبوالعينين، الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، أن مؤتمر الأزهر العالمى للسلام الذى عقد فى رحاب مشيخة الأزهر الأسبوع الماضى بحضور بابا الفاتيكان انطلاقة مهمة جدا ومبادرة فريدة من قبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وهذا الرجل يعمل فى صمت وله قبول وحضور كبير فى العالم ويظهر ذلك جليا عقب كل زيارة خارجية يقوم خلالها بتصحيح صورة الإسلام الحنيف وتأكيداته المتتالية بأن الإسلام برىء من الإرهاب والعنف والتطرف، لافتا إلى أن المؤتمر رد على التوظيف السياسى والاقتصادى للدين الإسلامى ووضعه فى بوتقة الاتهام الدائم بأنه مصدر للإرهاب، كما وجه رسالة قوية للعالم أن الأديان السماوية جميعها تدعو للسلام، وتربطها مبادئ ومعايير واحدة، وأن هذا المؤتمر يرسل رسائل دولية بضرورة تنحية الدين جانبا عن المصالح السياسية والاقتصادية.