24 مارس, 2018

الإرهاب لا دين له ولا وطن

الإرهاب لا دين له ولا وطن

تمر المجتمعات الإنسانية بمرحلة من أخطر مراحل تاريخ البشرية، حيث تغلغلت المادية في جميع أنشطة الحياة: أفرادًا وشعوبًا، وجماعات، وتوارت القيم الدينية وراء شهوات الإنسان وأطماعه؛ فأصبح الاستغلال المادي أسلوبًا ومنهجًا، والاستيلاء على مصادر الثروة بالقوة شرعة وقانونًا؛ فانتشر الفساد في الأرض، ونبتت براعمُ الإرهاب من بين طياته قنابلَ ومتفجرات، تدمر الأخضر واليابس، وألغامًا وسيارات مفخخة تحصد أرواح الأبرياء والمسالمين، فضاع الأمن، واختفى الأمان بين التهديدات والإنذارات، وتوارى السلام بعيدًا عن أزيز الطائرات ومدافع الدبابات، حتى أصبح حلمًا يتخيله الخائفون، وتتصوره في الأفق كل الشعوب على وجه الأرض، لا فرق بين متحضر يتترس وراء ما أنتجته الحضارة من طائرات ودبابات، وبين متخلفٍ يختفى وراء ما خلّفه العنف من دمار، ويتوقع أن ينال ما حل بصاحبه وزميله، متوقعًا في كل لحظة أن يصيبه مثل ما أصابه، من نوع ما رآه بالأمس، سواء كان ذلك رأي العين، أو بواسطة وسائل الاتصال الحديثة.

السنة الهجرية1439
الشهر الهجريرجب

قراءة (11209)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
عناق البابا للإمام الأكبر.. حب ورؤى واحدة
كلام يهمنا

عناق البابا للإمام الأكبر.. حب ورؤى واحدة

بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والحبر الأعظم فرنسيس الثانى بابا الفاتيكان، أوجه تشابه، سواء على صعيد الرسائل النفسية والإيماءات والإيحاءات التى خرجت من الطرفين بشكل تلقائى فى مؤتمر السلام، أو كلمتهما التاريخية أمام الحشود، بما يعكس التسامح والصفاء النفسى والإنصات الشديد لعبارات المحبة التى خرجت منهما، ومست قلوب العالم بكافة طوائفه، مرورًا بالعناق الشديد مِن قِبَل بابا الفاتيكان لفضيلة الإمام الأكبر عقب الانتهاء من كلمته مباشرة.. الدكتورة فاطمة موسى، رئيس قسم الطب النفسى بكلية طب قصر العينى، جامعة القاهرة، توضح لـ«صوت الأزهر» الجانب النفسى لدى الطرفين من تسامح ومحبة وقِيَم مشتركة وخصائص تميز كل منهما بها.

الأول142614281430الأخير