24 أبريل, 2017

اسأل الأزهر .. سعيد الكفراوى روائي: لماذا حصر الأزهر نفسه فى خندق الإدانة بالبيانات كرد فعل وليس فعلًا؟

اسأل الأزهر .. سعيد الكفراوى روائي: لماذا حصر الأزهر نفسه فى خندق الإدانة بالبيانات كرد فعل وليس فعلًا؟

من يقول ذلك هو -فقط- من اكتفى بقراءة الإدانات، أما الأزهر فيتناول القضايا تناولًا علميًّا وعمليًّا أكبر بكثير من مجرد الإدانات، وأدعو كل من يسأل مثل هذه الأسئلة أن يقرأ مصنفات الأزهر مثل: "التراث والتجديد" لفضيلة الإمام الأكبر، وكلماته فى أكبر المحافل العالمية، والتى صرح فيها باتهام كل من قصر أو أجرم فى حق الإنسانية بطريقة عجز عنها كثير ممن يهاجمون الأزهر، بل تجاوز دور الأزهر ذلك إلى تحويل مواقفه إلى برامج عمل، وهذا متمثل فى المشاريع التى دشنها ويدشنها الأزهر مثل: مرصد الأزهر العالمى، ومركز الترجمة، ومركز الفتاوى الالكترونية باللغات، بالإضافة إلى إيفاد قوافل سلام إلى بؤر الصراع فى العالم، وعقد بروتوكولات تعاون مع الفاتيكان والهيئات الدينية العليا على مستوى العالم.

قراءة (5644)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
الدكتور محمد أبو ليلة يكتب : فكر الغلو.. وغلو الفكر
متابعات

الدكتور محمد أبو ليلة يكتب : فكر الغلو.. وغلو الفكر

مما لا شك فيه أن التطرف والغلو أمر مذموم فى الشريعة، ومخالف للحنيفية العظيمة، ومناقض للفطرة السليمة؛ لأن هذا الدين بُنى على التيسير، ورفع الحرج وذم التشديد، والأمر به محفوظ عن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ من فعله وقوله، متواتر من هديه وخُلقه، وقد أمر به فقال: «يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا، وَلاَ تُنَفِّرُوا»، وبين أن الدين نفسه يسر، فكل من انتهج الغلو دينا فقد انحرف عن الدين المستقيم، واتبع غير سبيل المؤمنين، فقال:«إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا..»، وعندما تضيق الأمور وتشتد، يأتى الفرج فتنحلّ، وإذا ضاق الأمر اتسع، ولذلك لما وقَفَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فِى حَجَّةِ الوَدَاعِ بِمِنًى لِلنَّاسِ يَسْأَلُونَهُ، فَمَا سُئِلَ عَنْ شَىْءٍ قُدِّمَ وَلاَ أُخِّرَ إِلَّا قَالَ: «افْعَلْ وَلاَ حَرَجَ».

الخبير الاقتصادى خالد الشافعى: دعم المنتج المحلى.. فرض "عين" اقتصادى على كل مواطن
حوار مع

الخبير الاقتصادى خالد الشافعى: دعم المنتج المحلى.. فرض "عين" اقتصادى على كل مواطن

قال خالد الشافعى، الخبير الاقتصادى، إن علاج عجز الموازنة العامة فى مصر كان يتطلب اللجوء إلى الاقتراض، مطالباً توجيه الدفعات المقدمة من صندوق النقد نحو الاستثمار الحقيقى، والعمل على جذب المستثمرين بغلق منافذ الرشاوى والفساد الإدارى والبيروقراطية.

الأول145214541456الأخير