17 نوفمبر, 2021

تدريب فتيات مسلمات على مواجهة الكراهية خلال التعاملات اليومية بمدينة "مُرسية" الإسبانية

تدريب فتيات مسلمات على مواجهة الكراهية خلال التعاملات اليومية بمدينة "مُرسية" الإسبانية

   في خطوة عملية لمواجهة موجة الكراهية المنتشرة حاليًا ضد المسلمين في أوروبا، والتي تؤججها الأحزاب اليمينية المتطرفة، نظَّمت مؤسستا "الفنار" و‏"الموجة الإقليمية لمرسية" بتمويل من الاتحاد الأوروبي، ورش عمل لمجموعة من الفتيات المسلمات في مدينة "مُرسية" الإسبانية؛ لتدريبهنَّ على كيفية مواجهة مواقف الكراهية اليومية التي يتعرضن لها على خلفية ارتدائهن الحجاب.
وخلال الورشة، حدَّدت الفتيات المسلمات أكثر العبارات العنصرية التي تعرضن لها خلال التعاملات اليومية، وجاء في مقدمتها: "لا أجلس في الحافلة بجانب السود والعرب"، و"أنا لست عنصرية، لكنني لن أقترن برجل أسود".
وقد أوضحت رجاء أغيلي، منسقة الورش التدريبية، أن النساء هنَّ الفئة الأكثر تعرضًا لمواقف العنصرية والكراهية بسبب ارتدائهنَّ الحجاب.
هذا، وسبق أن حذَّر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من مغبَّة العنصرية وخطاب الكراهية ضد المسلمين على التعايش السلمي واستقرار المجتمع؛ لكونه خطابًا يقوم على التمييز وإقصاء الطرف الشريك في المجتمع والذي يسهم في تنميته وإعماره. لذا يجدِّد المرصد مناشدته الدول المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة للحدِّ من الهجمات العنصرية، سواء اللفظية أو البدنية ضد المسلمين، خصوصًا في الدول الأوروبية.

قراءة (4890)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
صوت الأزهر تفتح ملف "العامل المصري والإنتاجية"
كلام يهمنا

صوت الأزهر تفتح ملف "العامل المصري والإنتاجية"

أكدت الدراسات والإحصائيات أن العامل العربى من أقل العاملين فى العالم إنتاجية، إذ يبلغ متوسط مدة العمل الحقيقية التى يؤديها 18 دقيقة فى اليوم، مقارنة بأكثر من 7 ساعات فى الدول المتقدمة اقتصاديًا، بحسب دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية (OECD).. وكشفت دراسة حديثة أجرتها الدكتورة آية ماهر، أستاذ الموارد البشرية بالجامعة الأمريكية، أن الموظف المصرى يعمل نصف ساعة يوميا، رغم حصول 95% من الموظفين على تقدير امتياز فى تقاريرهم السرية.

الدكتور محمد أبو ليلة يكتب : فكر الغلو.. وغلو الفكر
متابعات

الدكتور محمد أبو ليلة يكتب : فكر الغلو.. وغلو الفكر

مما لا شك فيه أن التطرف والغلو أمر مذموم فى الشريعة، ومخالف للحنيفية العظيمة، ومناقض للفطرة السليمة؛ لأن هذا الدين بُنى على التيسير، ورفع الحرج وذم التشديد، والأمر به محفوظ عن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ من فعله وقوله، متواتر من هديه وخُلقه، وقد أمر به فقال: «يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا، وَلاَ تُنَفِّرُوا»، وبين أن الدين نفسه يسر، فكل من انتهج الغلو دينا فقد انحرف عن الدين المستقيم، واتبع غير سبيل المؤمنين، فقال:«إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا..»، وعندما تضيق الأمور وتشتد، يأتى الفرج فتنحلّ، وإذا ضاق الأمر اتسع، ولذلك لما وقَفَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فِى حَجَّةِ الوَدَاعِ بِمِنًى لِلنَّاسِ يَسْأَلُونَهُ، فَمَا سُئِلَ عَنْ شَىْءٍ قُدِّمَ وَلاَ أُخِّرَ إِلَّا قَالَ: «افْعَلْ وَلاَ حَرَجَ».

الأول145214541456الأخير