23 نوفمبر, 2017

نظرات في بلاغة الحوار النبوي

نظرات في بلاغة الحوار النبوي

كان النبي صلى الله عليه وسلم يرتضي الحوار القائم على السؤال والجواب؛ لإلزام الخَصم بالنتيجة التي توصل إليها الخَصمُ نفسُه، وذلك في حواره مع اليهود نحو الحديث الذي تعرضنا له في العدد السابق، إلا أنه في بعض الأحيان كان يبدأ بالنداء لطلب الإقبال أو للفت الانتباه، ثم يتحول إلى الاستفهام، كما حدث في حواره مع مشركي قريش عند الجهر بالدعوة.

أما إذا كان المحاور مستفسرًا غير مُكذب إلا أنه شاكٌّ متردد من وقوع أمر ما، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلجأ كذلك إلى استراتيجية السؤال والجواب؛ لإلزام المخاطب بالحجة والإقناع. وفي هذه الحالة يبدأ الطرف الآخر بسؤال النبي صلى الله عليه وسلم فلا يأتي جواب النبي صلى الله عليه وسلم بالخبر مباشرة، إنما يجيبه بسؤال تلو الآخر حتى يلزمه بالحجة التي يقر هو بها.

السنة الهجرية1439
الشهر الهجريربيع الأول

قراءة (7706)/تعليقات (0)

كلمات دالة: نبي_الرحمة
الباقلاني وإعجاز القرآن

أ.د/ محمد محمد أبو موسى عضو هيئة كبار العلماء

الباقلاني وإعجاز القرآن

وصف الباقلاني منهجه في بيان الإعجاز وصفًا لم يخرج عنه في الكتاب كله، وهذا شأن العلماء الكبار، الذين يمتلكون ناصية ما يريدون بيانه، وكأنه حين بدأ الكتابَ كان الكتاب مكتوبًا كله في صدره وكأنه بدأ يكتب أوله وهو يعرف آخره.

بنو إسرائيل في الكتاب والسنة

أ.د محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق

بنو إسرائيل في الكتاب والسنة

تحايلهم على استحلال محارم الله -عز وجل-:

من رذائل بني إسرائيل، التي وقعوا فيها نتيجة جهلهم وفسوقهم وجشعهم وضعف إرادتهم رذيلة التحايل على هدم الشرائع؛ ليصلوا إلى مطامعهم وشهواتهم، ظانين -لجهلهم وعدم فقههم- أنهم عن طريق ذلك التحايل المحرم؛ سيفلتون من المؤاخذة والعقوبة، وقصة أصحاب السبت التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، أكبر دليل على تلاعبهم بالدين، وتهالكهم على الدنيا.

الأول147314751477الأخير