يغلب على تعامل المسلمين في العصر الحديث الوقوف عند مظاهر وأشكال تنحصر في العبادات والأركان، والإفراط في أداء هذه الطقوس فحسب، دون وعي بمقاصدها، فيكفي المسلم المحافظة عليها، بينما هو في غفلة عن جوهر الإسلام، ومنظومته الفكرية والعملية التي قاد بها الحياة، وجاء بها رحمةً وسلامًا للعالمين، وهو ما أدى إلى أوضاع بائسة بسبب غيبة أو تغييب مصادر القوة والتحضر في مجتمعات المسلمين، نستعرض بعضها.