24 مارس, 2018

الإرهاب لا دين له ولا وطن

الإرهاب لا دين له ولا وطن

تمر المجتمعات الإنسانية بمرحلة من أخطر مراحل تاريخ البشرية، حيث تغلغلت المادية في جميع أنشطة الحياة: أفرادًا وشعوبًا، وجماعات، وتوارت القيم الدينية وراء شهوات الإنسان وأطماعه؛ فأصبح الاستغلال المادي أسلوبًا ومنهجًا، والاستيلاء على مصادر الثروة بالقوة شرعة وقانونًا؛ فانتشر الفساد في الأرض، ونبتت براعمُ الإرهاب من بين طياته قنابلَ ومتفجرات، تدمر الأخضر واليابس، وألغامًا وسيارات مفخخة تحصد أرواح الأبرياء والمسالمين، فضاع الأمن، واختفى الأمان بين التهديدات والإنذارات، وتوارى السلام بعيدًا عن أزيز الطائرات ومدافع الدبابات، حتى أصبح حلمًا يتخيله الخائفون، وتتصوره في الأفق كل الشعوب على وجه الأرض، لا فرق بين متحضر يتترس وراء ما أنتجته الحضارة من طائرات ودبابات، وبين متخلفٍ يختفى وراء ما خلّفه العنف من دمار، ويتوقع أن ينال ما حل بصاحبه وزميله، متوقعًا في كل لحظة أن يصيبه مثل ما أصابه، من نوع ما رآه بالأمس، سواء كان ذلك رأي العين، أو بواسطة وسائل الاتصال الحديثة.

السنة الهجرية1439
الشهر الهجريرجب

قراءة (9813)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
التراث الأزهري: ماضيه وحاضره

أ.د/ إبراهيم صلاح الهدهد

التراث الأزهري: ماضيه وحاضره

ما أعظم قول الإمام محمد عبده: «إن العقل هو جوهر إنسانية الإنسان، وهو أفضل القوى الإنسانية على الحقيقة، ولقد تآخى العقل والدين لأول مرة في كتاب مقدس على لسان نبي مرسل بتصريح لا يقبل التأويل، وتقرر بين المسلمين كافة، إلا من لا ثقة بعقله، ولا بدينه... فالله يخاطب في كتابه الفكر والعقل والعلم بدون قيد ولا حد... والذي علينا اعتقاده أن الدين الإسلامي دين توحيد في العقائد، لا دين تفريق في القواعد. والعقل من أشد أعوانه، والنقل من أقوى أركانه».

بين الصحف والمجلات

إعداد الأستاذ / رمضان ثابت

بين الصحف والمجلات

تتنافس وسائل الإعلام الرقمية والورقية والمسموعة والمرئية في نشر الأخبار التي تهم القارئ، كما تتنافس في نشر المقالات والتقارير والتحقيقات بمختلف أنواعها من أدبية وعلمية ودينية واجتماعية، وفي هذا الباب تقدم مجلة الأزهر لقرائها الكرام قطوفا مختارة من هذه المنشورات.

حقوق الطفولة في السنة النبوية المطهرة - عرض وتقديم د. أحمد علي سليمان

حقوق الطفولة في السنة النبوية المطهرة - عرض وتقديم د. أحمد علي سليمان

تمثل مرحلة الطفولة أهمية كبرى؛ نظرًا لما يترتب على حسن الاهتمام بها ورعايتها من نفع عميم، ليس للطفل والأسرة وحدها، بل للمجتمع والإنسانية، ولقد سبق الإسلام الحنيف الحضارات الأخرى والعلم الحديث في الاهتمام بمرحلة الطفولة بل ما قبل الطفولة بدءًا من التدقيق في اختيار الزوجة وأيضًا الزوج، مرورًا بمراحل الزواج والولادة وحسن اختيار الاسم.

الأول147814801482الأخير