23 نوفمبر, 2017

نظرات في بلاغة الحوار النبوي

نظرات في بلاغة الحوار النبوي

كان النبي صلى الله عليه وسلم يرتضي الحوار القائم على السؤال والجواب؛ لإلزام الخَصم بالنتيجة التي توصل إليها الخَصمُ نفسُه، وذلك في حواره مع اليهود نحو الحديث الذي تعرضنا له في العدد السابق، إلا أنه في بعض الأحيان كان يبدأ بالنداء لطلب الإقبال أو للفت الانتباه، ثم يتحول إلى الاستفهام، كما حدث في حواره مع مشركي قريش عند الجهر بالدعوة.

أما إذا كان المحاور مستفسرًا غير مُكذب إلا أنه شاكٌّ متردد من وقوع أمر ما، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلجأ كذلك إلى استراتيجية السؤال والجواب؛ لإلزام المخاطب بالحجة والإقناع. وفي هذه الحالة يبدأ الطرف الآخر بسؤال النبي صلى الله عليه وسلم فلا يأتي جواب النبي صلى الله عليه وسلم بالخبر مباشرة، إنما يجيبه بسؤال تلو الآخر حتى يلزمه بالحجة التي يقر هو بها.

السنة الهجرية1439
الشهر الهجريربيع الأول

قراءة (7658)/تعليقات (0)

كلمات دالة: نبي_الرحمة
من مبتدعات قراء القرآن الكريم  (الجمع بين القراءات في المحافل)
دراسات قرآنية

أ.د / رضا عبد المجيد المتولي أستاذ التفسير -كلية أصول الدين بالمنصورة

من مبتدعات قراء القرآن الكريم (الجمع بين القراءات في المحافل)

نرى بعض القراء في المحافل يقرأ آية أو جملة منها بقراءة ثم يكرر ذلك بقراءة ثانية وثالثة، وهكذا حتى يستوعب جميع الروايات أو معظمها في الآية، ثم ينتقل إلى الآية الثانية فيسير فيها سيره في الأولى إن شاء وهكذا حتى يفرغ من قراءته. وهذا النهج من القراءة بدعة سيئة ما أنزل الله بها من سلطان.

فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يكتب: المواطنة الكاملة.. والاندماج الإيجابى

فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يكتب: المواطنة الكاملة.. والاندماج الإيجابى

إن مصطلح الأقلياتِ المسلمة وافد على ثقافتنا الإسلامية، وقد تحاشاه الأزهر فى خطاباته، وفيما صدر عنه من وثائق وبيانات؛ لأنه مصطلح يحمل فى طياته بذور الإحساس بالعزلة والدونية، ويمهد الأرض لبذور الفتن والانشقاق، بل يصادر هذا المصطلح ابتداء على أية أقلية كثيرًا من استحقاقاتها الدينية والمدنية، وفيما أعلم فإن ثقافتنا الإسلامية لا تعرف هذا المصطلح، بل تنكره وترفضه، وتعرف بدلًا منه معنى المواطنةِ الكاملةِ كما هو مقرَّر فى وثيقة المدينة المنورة.

مظاهر تكريم الله لـ (مصر)
مقالات مختارة

د/ أحمد علي سليمان عضو المكتب الفني بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد

مظاهر تكريم الله لـ (مصر)

شرَّف اللهُ -عز وجل- مصر، وكرَّمها، وجعلها كنانته في أرضه، ووهبها مكانة سامقة إلى يوم الدين، فهي أم البلاد، وغوث العباد، وعلى الرغم من أن مصر تعرضت عبر تاريخها المديد لحروب وضغوط واستعمار ومحاولات استلاب من أعدائها ومن الطامعين فيها والمتربصين بها، فإنها لا تزال تعيش وتقاوم وستظل.. تتقلص حينًا، لكنها ما تلبث أن تنتفض عزة وكرامة وحضارة، تتآمر بعض الأنظمة عليها بعد أن أدبرت عنها، لكنها أيضا تفاجئ الدنيا ببنيها يصححون الأخطاء ويرتفعون بها. عجيبة هي مصر!! في ضعفها وقوتها وهبوطها وارتفاعها، والتفاف الناس حولها وانصرافهم عنها، وعجيبة في صلابة أهلها، وقوة نسيجها، ومتانة مكوناتها الثقافية والدينية والحضارية.. عجيبة تلك التي علَّمت الدنيا الحضارة وأضاءت مشاعل النور، ونشرت العلوم والآداب والفنون في كل مكان..

دكتورة نهلة الصعيدى تكتب: فخامة الرئيس.. من سيبقى للوطن بعد تشويه المصلحين؟!
مقالات أخرى

دكتورة نهلة الصعيدى تكتب: فخامة الرئيس.. من سيبقى للوطن بعد تشويه المصلحين؟!

 ترددتُ كثيرًا فى ندائى ومناشدتى للسيد رئيس الجمهورية -حفظه الله- لما أعلمه من هموم وأعباء سيادته، أعانه الله عليها، وكتب لهذا الوطن العزيز رفعةً وحفظًا وأمنًا - لكن فاق الأمر التحمّل، وخرج عن حدود الطاقة، فكان لا بد من الكتابة إخلاصًا لمصرنا العزيزة التى شرفت بمولد الأزهر، وعزت برعايته، وأصبحت تفاخر به فى خدمة الإسلام والعروبة.

الأول148714891491الأخير