05 يوليه, 2014

رئيس قطاع المعاهد الازهرية يفاجئ منطقه الشرقية الازهرية

رئيس قطاع المعاهد الازهرية يفاجئ منطقه الشرقية الازهرية

إحالة رئيس منطقة الشرقية الازهرية للتحقيق.
الطلاب والأهالي يحتجزون وفد قطاع المعاهد بمعهد كفر صقر.

قام فضيلة الشيخ جعفر عبد الله يرافقه وفد من من مستشاري قطاع المعاهد بزياة تفقدية لمعاهد منطقة الشرقية الازهرية لمتابعه اعمال امتحانات الشهادة الثانوية حيث يودي طلاب القسم العلمي اليوم امتحان مادة التفاضل والتكامل والتي سبق أن ألغيت بعد تسريبها.
وقام فضيلته بزيارة لجنه معهد كفر صقر بنين وتبين خلال مرور فضيلة أن جميع الملاحظين يصطحبون المحمول بالاضافة الي وجود تسيب داخل اللجان فقرر فضيلته استبعاد رئيس اللجنة وتحويله للتحقيق وتكليف المساعد الثقافي بالقيام بعمله، وطالب فضيلة الملاحظين بضبط اللجان و منع محاولات الغش سواء داخل اللجنة من قبل الطلاب بعضهم البعض او من خارج اللجان بمعرفة الأهالي.
وفي لجنة معهد كفر صقر فتيات تبين عدم حضور رئيس اللجنه لفض المظاريف نهائيا ويقوم المساعد الثقافي بنفسه بفض مظاريف الأسئلة ويقوم بالتوقيع بدلا من المساعد الثاني فقرر فضيلة الشيخ جعفر بتحويل رئيس اللجنه ومساعديه للتحقيق الفوري واستباعدهم من اعمال الامتحانات لحين الانتهاء من التحقيق.
وفي نفس اللجنه تبين وجود ملاحظة تقوم بمساعدة بعض الطالبات بالغش عن طريق اصطحاب أوراق اجابة من خارج المعهد وتسهيل مرورها كونها داخل اللجنة فقرر فضيلة تحويلها للتحقيق الفوري استبعادها من اعمال الامتحانات نهائيا.
وقرر فضيلته تحويل رئيس المنطقة للتحقيق ووكيل المنطقة للعلوم الشرعية والعربيةللتحقيق الفوري حيث تبين عدم الجدية في متابعه اعمال الامتحانات وانتشار الغش داخل اللجان وورود العديد من الشكاوي يذكر أن رئيس القطاع كان قد اصدر قرار باستبعاد رئيس المنطقة من اعمال الامتحانات وتكليف الوكيل الشرعي لمتابعه الامتحانات لنفس السبب
وفي نهاية الجوله قام طلاب معهد كفر صقر بنين باحتجاز مستشاري قطاع المعاهد داخل اللجنة بمساعدة الأهالي وقاموا بتحطيم النوافذ والمقاعد وحالوا الاعتداء علي وفد القطاع وعلي الفور قام فضيلة الشيخ جعفر بالاتصال الفوري بغرفة عمليات وزارة الداخلية بالقطاع بقيادة العميد / ياسر الذي قام علي الفور بالتنسيق مع مد
يرية أمن الشرقية بإرسال قوة تأمين لمقر المعهد وقامت بتأمين خروج الوفد والملاحظين.

قراءة (23260)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
الإمام الأكبر للشعوب الأوروبية والمسلمين : المواطنة الكاملة لا تتناقض مع الاندماج الذي يحافظ على الهوية الدينية
أمة واحدة

الإمام الأكبر للشعوب الأوروبية والمسلمين : المواطنة الكاملة لا تتناقض مع الاندماج الذي يحافظ على الهوية الدينية

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن المواطنة الكاملة لا تتناقض أبدا مع الإندماج الذي يحافظ على الهوية الدينية وإنه قد آن الأوان لننتقل من فقه الأقليات إلى فقه الإندماج والتعايش الإيجابي مع الآخرين  ، وإن العولمة مثلت مرحلة جديدة على طريق الصراع العالمي ولابد من استبدالها بـ"العالمية" ، مؤكدا أن عالمية الإسلام تنظر إلى العالم كله على أنه مجتمع واحد تتوزع فيه مسئولية الأمن والسلام على الجميع .

جاء ذلك في كلمته خلال إطلاقه الملتقي الثاني للحوار بين حكماء الشرق والغرب بالعاصمة الفرنسية باريس.

وفيما يلي نص الكلمة :

بسم الله الرحمن الرحيم

..   ..     ..

 

الحمد لله والصــلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه.

 

السـادة الأجـلاء من أهل العلم والفكر والسياسـة ومن رجال الدين

 

الســــلام عليكـــم ورحمـة الله وبـــركاته؛

فيسرني باسمي وباسم مجلس الحكماء أن أرحب بكم هنا على أرض فرنسا وفي عاصمتها العريقة، عاصمة الأدب العالمي والفكر الحر، ومهد الثورة الكبرى التي انطلقت من أرضها الثائرة على الظلم والقهر، منذ أكثر من قرنين، وبإرادة شعبها الذي حرر أوروبا من أغلالٍ وقيودٍ كبَّلتها قرونًا طوالا،  واستعبدتها مرة باسم السلطان، وأخرى باسم الدَّين، وثالثةً باسم الإقطاع، حتى باتت الثورةُ الفرنسية مَعْلمًا من أهم معالم التاريخ ومرجعًا لفلسفة الحرية والحضارة، وتنوير العقل الأوربي وانتشاله من طَورِ الرُّكود والجمود إلى التحليق عاليًا في آفاق الإبداع والعلم والثقافة والفنون.. وحتى باتت أوروبا المعاصرة بكل ما تَزخَرُ به من تقدم مذهلٍٍ في العلم والمعرفة والرقي الإنساني، والديمقراطية وحقــوق الإنســـان، مدينة للثــورة الفرنسية، ولفرنسا والفرنسيين.. فتحيةً لهذا البلد، وتحيـــةً لأهله، ولكلِّ محبي الســلام والعدل والمســاواة بين الناس.    


 أيها الســــادة!

هذا هو اللقاء الثاني بين حكماء الشرق وحكماء الغرب ..، بعد اللقاء الأول الذي عُقد في مدينة فلورنسا، مدينة الحوار والفن والثقافة: في الثامن من يونيو من العام الماضي (8 يونيو 2015م)، والذي أظلَّه  –حينذاك- أملٌ قويٌ في ضرورة أن يبحث حكماء الغرب وحكماء الشرق عن مخرج من الأزمة العالمية التي وصفْتُها في كلمتي في فلورنسا بأنها «إن تُركت تتدحرج مثلَ كرة الثلج فإن البشرية كلَّها سوف تدفع ثمنها: خرابًا ودمارًا وتخَلُّفًا وسَفْكًا للدِّماء؛ وربما بأكثر مما دفعته في الحربين العالميتين في النصف الأول من القرن الماضي»، ولم تمضِ شهورٌ ستَّةٌ على هذا التخوَّف الذي شابته مسحة من التشاؤم، ربما غير المشروع، حتى شهدتْ باريس الجميلة المتألقة، ليلةً سوداء، فَقَدَت فيها من أبنائها قَرابةَ مائة وأربعين ضحية، سُفِكَت دماؤُهم في غَمْضةِ عين، إضافة إلى ثلاثةِ مائة وثمان وستين آخَرين، في حادثة إرهاب أسود لا يختلف اثنان في الشرق ولا في الغرب في رفضه وازدراء مُرَّتكِبِيِه، وتنَكُّبهم للفطرة الإنسانية والطبيعة البشرية وكل تعاليم الأديان والأعراف والقوانين..

ولعلكــم تتفقــون معي في أن هذا الحادث الأليم، ومثلُه حوادثُ أخرى دموية وقعت في بلجيكا، بل حوادث أشدُّ دمويةً وأكثر وحشيةً، تحدُث كل يوم في الشرق الذي غَرِقَ إلى أذنيه في مستنقعات الدَّمِ والثُّكْل واليُتْم والتهجير، والهروب إلى غير وِجْهةٍ في الفيافي والقفار، بلا مأوى ولا غِذاءٍ ولاَ غطاء.. هذه الحوادثُ تَفرِضُ فرضًا على أصحاب القرار النافذ والمؤثرِ في مجريات الأحداث، أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملةً أمامَ الضَّمِيِر العالمي والإنساني، وأمامَ التاريخِ، (بل أمام الل

الأول163116331635الأخير