مأساة مسلمى الروهينجا

 

حصاد الأسبوع الخاص بقسم اللغة الأردية

حصاد الأسبوع الخاص بقسم اللغة الأردية

من 16 إبريل وحتى 22 إبريل 2016م

 

أولاً: أبرز وأهم القضايا التي تم رصدها

الإرهاب الداعشي وغير الداعشي

لا تزال السلطات الأمنية الهندية تعمل بكل نشاط استعدادًا لمواجهة أي هجوم وشيك من قبل داعش وأخواتها في الإرهاب... فخلال هذا الأسبوع أعلنت البلاد رفع حالة الطوارئ القصوى وذلك بعد التحذيرات التي تلقتها من قبل جهاز الاستخبارات الهندي الذي حذر فيه من احتمال قيام عناصر إرهابية تنتمي لـ"داعش" وجماعة "لشكر طيبة" الإرهابية بهجمات في مدينتيّ "ممباي" و"بونة" الهنديتين عن طريق البحر مثل الهجوم الذي حدث في السادس والعشرين من نوفمبر الماضي في مدينة "ممباي" وكان عن طريق البحر، هذا وقد أكدت وكالة الاستخبارات أن داعش تحاول منذ فترة فرض سيطرتها على مدينة "بونة" الهندية، وعليه شكلت قوات الأمن الهندية فرق للبحث عن العناصر الإرهابية وأذرعها في المنطقة، جدير بالذكر أن قوات مكافحة الإرهاب المتواجدة في ولاية "مهارشترا" كانت قد تلقت منذ ثلاثة أشهر خطاب من تنظيم داعش يتوعد فيه باستهداف مدينتي "مومباي" و"بونة" بهجمات إرهابية.

وقد ذكرت وسائل الإعلام الهندية نقلاً عن وكالة التحقيقات الوطنية الهندية أن تنظيم داعش الإرهابي يعمل هذه الأيام على تطوير "تطبيق إلكتروني" يدعم الاتصالات المشفرة، وذكرت صحيفة "ايكونوميك تايمز" أن ذراع  داعش في الهند الذي يعرف باسم "أبو أنس" والحاصل على درجة ماجستير في تطبيقات الحاسوب من "نيودلهي" قد تم تكليفه بتطوير تطبيق اتصال سري لا يمكن لأجهزة الأمن تتبعه أو مراقبته مثلما يتم تتبع ومراقبة التطبيقات الأخرى كـ "واتس آب" و"فيسبوك" و"انستجرام"، وذلك حسب الاعترافات التي أدلى بها "أبو أنس" بنفسه بعد أن قامت السلطات الهندية باعتقاله من مدينة "حيدر آباد" في يناير الماضي،  كما كان من ضمن مهامه الرئيسية تجنيد تقنيين في مجالات الكمبيوتر، وتسهيل عملية سفرهم إلى سوريا عبر اليابان ومن ثم إلي تركيا ومنها إلي سوريا.

هذا وقد أفادت وسائل الإعلام نقلًا عن بعض المسئولين أن هذا التنظيم الإرهابي قام بتكليف مجموعة من خبراء تقنيين بواسطة "مدبر شيخ"  رئيس جناح داعش في الهند بتطوير برامج "الجافا" في أجهزة المحمول التي تعمل بخاصية "الأندرويد"، كما طالبت الحكومة الهندية مساعدة الحكومة الصينية في الكشف عن مخططات تنظيم داعش الإرهابي في منطقة شبه القارة الهندية؛ وذلك بعد أن تقدمت بالتماس رسمي تطلب فيه إمدادها بتفاصيل محادثة "أريب مجيب" الإرهابي الذي تم اعتقاله من قبل قوات مكافحة الإرهاب في ديسمبر 2014م مع تنظيم داعش الإرهابي، كان "أريب مجيب" يستخدم تطبيق "wechat" الذي يتم تشغيل الخدمة عليه من الصين للتواصل مع أفراد تنظيم داعش  من خلال المكالمات والرسائل المجانية.

وفي خطوة مفاجأة وغير متوقعة... طالب "شافي آرمر" أو "يوسف الهندي" أمير تنظيم داعش بالهند أتباعه بوقف كافة الأنشطة على شبكات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الوحدة المسئولة عن استقطاب وتجنيد الشباب خوفًا من الحملات الأمنية التي تقوم بها قوات الأمن الهندية؛ وذلك حسب ما أكدته وكالة التحقيقات الوطنية التابعة لوكالة الاستخبارات الهندية التي أشارت أيضًا إلى أن عناصر التنظيم في سوريا قد تواصلت مع عناصرهم في الهند وطالبتهم بتجميد كافة تحركاتهم وأنشطتهم والاختباء لبعض الوقت.

 كانت وكالة التحقيقات الوطنية قد بدأت حملاتها الأمنية في يناير من هذا العام  بهدف اعتقال كافة المشتبه في تواصلهم مع تنظيم داعش الإرهابي، حيث قامت باعتقال المنسق الفني الخاص بالتنظيم الإرهابي في "مومباي" الذي يعرف باسم "مدبر مشتاق".

على الصعيد الحزبي الهندي ... قامت عناصر تنتمي للجبهة الشبابية لحزب "شيف سينا" اليميني الهندوسي بتنظيم مظاهرات ضد تنظيم داعش الإرهابي، وقاموا فيها بحرق مجسمات لعناصر داعش وترديد الشعارات والهتافات المعادية للتنظيم، هذا وقد حذر المشاركون في تلك التظاهرة من إراقة الدماء الهندوسي أو التعرض لهم بأي صورة، فقتل الهندوس حسب قولهم ليس بالأمر السهل ولا الهين، كما صرّح "سري سري رافي شانكار" الزعيم الروحي الهندوسي؛ أنه قد حاول بدء محادثات مع تنظيم داعش في العراق وسوريا، إلا أنهم رفضوا محاولاته هذه، وعبروا عن رفضهم بإرسالهم صورة لرجل مقطوع الرأس كرسالة تهديدية له، فالدواعش لا يريدون محادثات سلام حسب وصفه، وأضاف بأنهم قد قاموا بقتل 250 امرأة رفضن أن يكنّ جاريات يمارسن معهم المحرمات، وشدد كذلك على ضرورة أن يتم التعامل معها عسكريًّا، جدير بالذكر أن "شانكار" قد عقد سلسلة من الاجتماعات في جميع أنحاء الدولة شدد خلالها على ضرورة إحلال السلام في المنطقة الشمالية الشرقية من الهند، كما حث الجماعات المسلحة في المنطقة على إجراء محادثات سلام مع الحكومة. 

وعلى الصعيد العالمي... قام موقع "تويتر" بنشر إحصائية أكدت على وجود تراجع واضح في استخدام الدواعش للهشتاجات كوسيلة للدعاية لأفكارهم وأيديولوجياتهم المتطرفة في الفترة من يناير وحتى مارس 2016م حيث بلغ عدد الحسابات هذا العام 14.762 مقارنة بالعام السابق (2015م) الذي كان يبلغ 24.721.

على جانبٍ آخر.. قامت شرطة أحد المطارات الهندية بإجلاء ركاب إحدى الطائرات التابعة لخطوط مومباي الجوية التي كانت تقل 125 مواطنًا بعد ورود أنباء عن وجود قنبلة على متنها، وقد أعلن المتحدث الرسمي باسمها أن التفتيش لم يسفر عن وجود أي قنبلة، جدير بالذكر أن ما يقرب من أربعة أشخاص قد لقوا مصرعهم إثر انفجار قنبلة في منطقة "هزاري باغ" أثناء الاحتفال بعيد "رام نافامي" الهندوسي رغم محاولات قوات الأمن تفكيكها، هذا وقد نجحت قوات الأمن في القبض على أحد الجناة بينما لا تزال تبحث عن شركائه، كما أفرجت السلطات الهندية عن شاب مسلم متهم بالتخطيط لتنفيذ تفجير بعد سجنه لمدة 16 عامًا على الرغم من عدم كفاية الأدلة، هذا وقد أوكلت جمعية علماء الهند قضيته لمحام أثبت براءته وأن التهم الموجهة له باطلة.

من الهند ننتقل لباكستان... حيث وقع تفجير انتحاري قرب مكتب الضرائب والجمارك في منطقة "مردان" بإقليم "خيبربختون خواه" وأسفر عن سقوط 12 جريحًا، هذا وقد ناشدت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها المقيمين في العاصمة الباكستانية "إسلام آباد" بالابتعاد عن محيط فندق "ماريوت" والمناطق المحيطة به، وأضافت الوزارة عبر بيانها عن توارد معلومات للسفارة الأمريكية هناك تفيد بقرب وقوع هجوم إرهابي وشيك على الفندق، غير أن هذه الأخبار غير مؤكدة حتى هذه اللحظة.

رغم كل هذا التفجيرات التي تحدث في باكستان إلا أن "رحيل شريف" أصدر بيانًا أعلن فيه انتهاء عملية "شوال" العسكرية التي نجحت في تطهير منطقة "شوال" الواقعة على الحدود الأفغانية الباكستانية من العناصر الإرهابية بنجاح، تأتي هذه العملية العسكرية كجزء من العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة الباكستانية ضمن ما يعرف باسم عملية "ضرب عضب" والتي تهدف لتطهير المناطق القبلية من الخلايا الإرهابية، وسوف توزع الفرق التي اشتركت في عملية "شوال" للاشتراك في عمليات عسكرية أخرى تستهدف المزيد من المناطق القبلية.

على جانبٍ آخر... صرح أمير جماعة الدعوة بباكستان أن الجماعات الإرهابية في أفغانستان تقوم بنشر الفتن والفساد في باكستان والعالم الإسلامي، فالإسلام هو دين السلام ولا علاقة له بالإرهاب، بل هي مدعومة من قوى خارجية لتدمير الدول الإسلامية، وأضاف أنه لا يجوز تكفير الناس ومن ثم قتلهم أو الهجوم عليهم، وأنه حان الوقت أن تتحد الأمة الإسلامية على كلمة سواء. 

وفيما يخص الملف الداعشي... جاء سياسيان بريطانيان من أصل باكستاني على رأس قائمة المستهدفين من قبل داعش، هذا وتعد داعش أن كل من "ساجد جاويد" وزير التجارة"، و"سعيدة وارسي" رئيسة حزب المحافظين" هما الأكثر استحقاقًا للموت من الكفار لأنهما مرتدان، ويطالب كلاهما بمكافحة المجاهدين، والقضاء على الشريعة الإسلامية!

أما في أفغانستان... فقد أعلنت السلطات الأفغانية نجاحها في تصفية ما لا يقل عن 40 عنصرًا إرهابيًّا وإصابة العديد منهم وذلك خلال الهجوم الجوي الذي استهدف داعش في إقليم "ننجرهار" الأفغاني، هذا وقد تمكنت قوات الجيش الأفغاني من تصفية ما لا يقل عن 87 عنصرًا من عناصر تنظيم طالبان الإرهابي وذلك خلال عدد من العمليات البرية والجوية في مناطق مختلفة من البلاد منها مدينة "قندوز" و"ننجهار" وغيرهما.

رغم الضربتين الأمنيتين السابقتين إلا أن وسط العاصمة الأفغانية "كابول" قد شهد خلال هذا الأسبوع هجمة إرهابية جديدة؛ حيث وقع انفجار صاروخي مروع في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الموافق 19 من شهر إبريل الجاري والذي استهدف مكاتب أجهزة الأمن الأفغانية وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 وإصابة 161 آخرين، كما سمع دوي تبادل لإطلاق نيران عنيف في نفس المنطقة، هذا وقد أعلنت حركة طالبان أفغانستان على لسان "ذبيح الله مجاهد" المتحدث الرسمي باسم الحركة مسئوليتها عن هذا الانفجار، وأضاف أن مقاتلي الحركة قد تمكنوا من دخول مكتب مديرية الأمن الوطني، والمكتب الرئيسي لوكالة الاستخبارات الأفغانية وهو الأمر الذي نفته أجهزة الأمن، وعقبت عليه بأن طالبان قد عادت للمبالغة من أجل بث الرعب في قلوب الآخرين.

جدير بالذكر أن هذا الهجوم جاء بعد إعلان حركة طالبان أفغانستان عن بدء هجوم الربع السنوي؛ حيث تعتزم تنفيذ العديد من الهجمات من أجل استعادة السيطرة على المدينة الواقعة شمال أفغانستان، في الوقت نفسه أثارت عودة طالبان أفغانستان تساؤلات عديدة حول مقدرة أجهزة الأمن في الصمود أمام حركة طالبان في الوقت الذي قتل فيه ما يقرب من 5500 جندي في العام الماضي في أسوأ حصيلة من أي وقت مضى.

نختتم قضية الإرهاب من بنجلاديش... حيث ألقت الشرطة بمدينة "رانجبور" ببنجلاديش القبض على 56 متهمًا مطلوبًا في عدد من القضايا الأمنية منهم عدد من القادة والعناصر الناشطة والتابعة للجماعة الإسلامية وجناحهم الشبابي المعروف بـ"تشاترا سيباري الإسلامي".

العنصرية

البداية هذه المرة ستكون من باكستان... حيث أثار أحد برامج الـ"توك شو" الكوميدية الذي يبث عبر قناة Neo الباكستانية مشاعر الغضب في نفوس الأقلية الهندوسية في باكستان بسبب وصف الأقلية الهندوسية بكلمة "كلب" وسط ضحكات وتصفيقات الحضور، واعتبروا أن ما حدث دلالة واضحة على مدى تردي أوضاع الأقليات وما يعانوه من عنصرية يومية بباكستان، جدير بالذكر أن عدد الهندوس في باكستان يبلغ خمسة ملايين هندوسي.

على جانب آخر... وبعد التقرير الصادر عن اللجنة الأمريكية العالمية للحرية الدينية والمسمى بـ"تدريس التعصب في باكستان" صرح السفير الباكستاني "جيلاني" أن الحكومة الباكستانية قد قامت بعمل حملة لتطوير المناهج الدراسية، وأضاف أن هذه الخطوة جاءت من أجل خلق جيل جديد من المسلمين متعايشين بسلام مع جيرانهم الهندوس.

أما في الهند مركز الأخبار العنصرية... واستمرارًا لاستفزاز مشاعر المسلمين من قبل بعض الساسة الهندوس... وفي تصريح إن عبر فإنما يعبر عن مدى الجهل والعنصرية اللتان أصبحتا سمة بعض المتعصبين... صرّح "ساكشي مهراج" أحد أعضاء حزب "بهارتيا جانتا" الحاكم بأن المرأة في الإسلام ليست أفضل حالاً من الحذاء!!! وطالب المحاكم الهندية بالتدخل من أجل السماح للمرأة المسلمة بارتياد المساجد من أجل أداء الصلاة، كما شدد على أن الدولة لابد أن تُدار عبر الدستور والقانون وليس بالفتاوى، جدير بالذكر أن هذا ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها "مهراج" على المسلمين أو حتى يُحرض ضدهم، ففي عام 2015م طالب الهندوس بضرورة إنجاب أكثر من أربعة أطفال لكي يحموا الهند والهندوسية دين الأغلبية بها ويواجهوا أعداد المسلمين التي تزداد يومًا بعد يوم بسبب تعدد الزوجات وكثرة الإنجاب، هذا وقد استنكرت "عطية صديقي" الأمين العام لأمانة المرأة في الجماعة الإسلامية تصريحات "ساكشي مهراج"، واعتبرت أنها تصريحات غير أخلاقية، وأشارت إلى أن "مهراج" بدلًا من أن يقوم بواجبه كنائب برلماني بخدمة المجتمع ونشر المحبة والوئام بين أطيافه يقوم بنشر التعصب والكراهية والطائفية.

كما دعا "جيريراج سنج"  أحد أعضاء حزب بهارتيا جانتا - الحزب الحاكم - الحكومة بوضع قانون يمنع المسلمين من إنجاب أكثر من طفلين، وأضاف أن وضع مثل هذا القانون من شأنه أن يضمن التعايش السلمي بين الأديان، كما أنه سيحمى الفتيات الهندوسيات من خطر الوقوع في براثن الشباب المسلم سواء عن طريق إجبارهن على الزواج أو حتى الاغتصاب، وشدد على أنه إذا لم تسارع الحكومة الهندية بسن هذا القانون فهذا يعني استمرار تعرض الهندوسيات لمخاطر جمة، وسيضطررن لارتداء الحجاب كما يحدث في باكستان من أجل الحفاظ على أنفسهن، جدير بالذكر أن "جيريراج سنج" هو الآخر كانت له العديد من التصريحات المعادية للمسلمين ولباكستان.

أما "سوبرمانيان سوامي" أحد قيادات حزب "بهارتيا جانتا" فقد صرّح بأنه في العام القادم سيحتفل الهندوس بعيد "رام نافامي" في معبد "رام" بمدينة "أيودهيا" بعد أن يتم بناء المعبد في المنطقة المتنازع عليها مع المسلمين هناك، وأكد على أنهم لن يتنازلوا أو يساوموا في أمر هذه المباني "معبد كريشنا في ماثورا"، و"معبد كاش فيشواناث في الله آباد"، و"معبد رام في أيوديا"، جدير بالذكر أن أكثر من 120 عضوًا في البرلمان الهندي قد تقدموا باقتراح مشروع قانون يسمح بإنشاء معبد هندوسي على أنقاض المسجد البابري؛ حيث يعتقد الهندوس أن هذا المسجد قد بناه الإمبراطور المسلم المغولي "بابر" بعد أن هدم معبد الإله "رام" عام 1528 وشيد مكانه المسجد البابري من أجل إذلال الممالك الهندوسية، قام الهندوس بهدم المسجد عام 92م مما تسبب في اندلاع اضطرابات عنيفة بين الطائفتين أدت لسقوط 3000 شخص، كذلك صرّح "يوجي اديتا ناته" العضو بحزب "بهارتيا جانتا" - الحزب الحاكم - بأنه يجب أن يتم ترحيل المسلمين لتلك الدول التي تطبق فيها الشريعة الإسلامية؛ لأن الهند لن تُدار بالقوانين الشرعية بل تدار وستدار بالدستور والقانون.

على الصعيد الشعبي... لقي شخص مصرعه وأصيب العديد في أعمال شغب طائفية بمدينة "جاركاند" الهندية بين الهندوس والمسلمين،  كما قام بعض المتطرفين الهندوس باعتراض طريق شاب مسلم أثناء عودته إلى منزله، وقاموا بالاستيلاء على أمواله والاعتداء عليه بأحد الأسلحة الحادة مما أسفر عن إصابته بجروح خطرة، كادت هذه الواقعة أن تتسبب في نشوب معركة طائفية لولا تدخل العقلاء من أهل الدين والعلم.

وفي منطقة "هزارباغ" التابعة لـ"جهاركند" فرضت قوات الأمن الهندية حظر التجوال وذلك بعد أحداث العنف الطائفية التي وقعت في المنطقة وبدأت خلال سير موكب الاحتفال بعيد "رام برامانافامي "- أحد الأعياد الهندوسية الهامة التي يتم الاحتفال فيها بذكرى مولد الإله راما الصورة السابعة التي تجسد فيها الإله فيشوا في شكل إنسان -  حيث اعترض طريق الموكب مجموعة من المسلمين المحتجين على الاستخدام المفرط لمكبرات الصوت، مما أدى إلي وقوع اشتباكات عنيفة بين الهندوس والمسلمين، تطورت أحداث العنف إلى حرق العديد من المنازل والمتاجر في المنطقة، كما أسفرت عن مقتل شخص وإصابة العديد من المدنيين وكذلك أفراد من عناصر الشرطة.

لا يتعرض المسلمون وحدهم لنيران الطائفية، بل يشاركهم الاكتواء بنيرانها غيرهم من الأقليات، وفي هذا الصدد... قام متطرفون هندوس بالهجوم على قس مسيحي وأفراد عائلته بأحد الكنائس المتواجدة بقرية "كارانجي متاجوري بارا" التابعة لولاية "باستار" الهندية؛ حيث قام هؤلاء الهندوس المتطرفون بنهب وسرقة الكنيسة وترهيب القسيس وزوجته الحامل باستخدام البنادق والأسلحة الحادة، وحاولوا إجبارهم على ترديد شعار "فلتحيا الإله الأم"  فلما امتنعوا عن ترديد الشعار قام هؤلاء المتطرفون بسكب البنزين على زوجته لإضرام النيران فيها، تمكنت الأسرة بطريقة ما من الفرار، وتوجهوا على الفور إلى مركز الشرطة التي هرعت بدورها لمكان الحادث للقبض على الجناة، هذا وقد اتهم القس وزوجته حزب "فيشوا هندو بريشند" بالضلوع في الحادث.

وعن تبعات قضية شعار "فلتحيا الأم الهند"، صرحت "نجمة هيبت الله" وزيرة شئون الأقليات في الحكومة المركزية بأنه لا يوجد ما يقلق الأقليات من ترديد هذا الشعار خاصة المسليين منهم الذين اختاروا أن يعيشوا في الهند بعد التقسيم لتعلقهم بالأم الهند، فالهند هي وطننا الأم، وعندما نموت سنغفوا في أحضانها، وأضافت أن "أسد الدين أويسي" يريد إفساد خطة الحكومة التنموية.

وفي نفس الصدد قام ثلاثة من الشباب الهندي بتمثيل فيلم قصير بعنوان "فلتحيا الإله الأم... الأفعال أعلى صوتًا من الكلمات"، الذي يحكي عن شابين عنصريين يطاردان شاب من الأقليات، وعند الأمساك به حاولا إجباره على ترديد شعار "فلتحيا الإله الأم"، غير أنهما يكتشفان فيما بعد أنه أبكم وأصم، وفي آخر لقطات الفيلم يقوم الشابان بإلقاء القمامة في الشارع، فيقوم الشخص الأبكم بالتقاطها ووضعها في مكانها.

إلى جانب تلك القضايا... قامت وحدة رصد اللغة الأردية برصد عدد من الأخبار المتنوعة كان على رأسها:

الهند وباكستان والعالم

  • استياء شديد من الشيخ "خالد خان" الرئيس المحلي لمنظمة التصوف في الهند بسبب المحاولات المستمرة لتغيير قانون أحوال مسلمي الهند الشخصية.
  • بسبب تصويتها في الانتخابات لحزب "بهارتيا جانتا"؛ هندي مسلم يُطلق زوجته بعد زيجة دامت لـ 10 سنوات.
  • بسبب محاضرات الداعية الهندي "ذاكر نايك"؛ خمسة مواطنين من ماليزيا والهند يشهرون إسلامهم بينهم فتاة شابة.
  • "سونيل جين" الزعيم السابق لحزب "شيو سينا" الحزب الهندوسي المتطرف يشهر إسلامه ويطلق على نفسه اسم "محمد عبد الصمد" والسبب؛ بحثه عن السلام الداخلي.
  • عروس هندية ترفع قضية على أهل زوجها لمغالاتهم في المهر.
  • مسلم هندي يقوم بتوفير المياه مجانًا ل200 أسرة يوميًّا.
  • تخصيص حافلات للسيدات بكشمير.
  • بسبب علاقة الحب التي جمعته بفتاة باكستانية؛ اعتقال شاب هندي لمدة 11 عامًا بتهمة التخابر مع باكستان.
  • إحياء الذكرى الـ78 لشاعر الشرق "محمد إقبال".
  • الحكومة الباكستانية تسعى لجعل تدريس القرآن الكريم إلزاميًّا بالمدارس الحكومية.
  • وزارة الخارجية الباكستانية: 4566 سجينًا باكستانيًّا بدول الخليج.
  • برامج دينية في خطة التليفزيون الرسمي لطاجكيستان لهذا العام.
الموضوع السابق مسلمو بلجيكا بين الواقع والمستقبل
الموضوع التالي تهديدات داعش تثير الفزع حول العالم
طباعة
2718

أخبار متعلقة