تمر الأيام وتبقى ذكرى نصر أكتوبر المجيد خالدة فى فكر وعقل جميع أبناء الأمة العربية والإسلامية، فهى ذكرى تتخلد فيها معانى العزة والكرامة، ذكرى مازالت تومض فى الذاكرة بمعانٍ جليلة لا تتقادم بمرور الزمن، ما أحوجنا أن نستحضر منها هذه المعانى لنواجه بروح السادس من أكتوبر التحديات الماثلة أمامنا لنحقق انتصارات حياتية فى معارك التنمية والتعليم والإدارة والنهوض والتقدم ، ما أحوجنا أن نستلهم ذكرى حرب أكتوبر المجيدة لنعيد أمجاد الأمة لسالف عهدها مما يتطلب استنهاض الهمم والعزيمة وشحذ الإرادة فى أبناء الأمة، لنكون على قلب رجل واحد، لأن تلك الذكرى المجيدة قد تحققت حينما اجتمع المصريون على قلب رجل واحد ورفعوا شعار الله أكبر، فدكوا حصون العدو وارتعدت فرائصه، فكان الإيمان قائدهم، فنصرهم المولى عز وجل حينما رأى فيهم نصرتهم لدينه ونصراً لأنفسهم، فنصرهم المولى عز وجل.