كانَ أعظمَ ما منَّ اللهُ بهِ على هذهِ الأمُّة أن وَهَبَها الحقُّ سبحانه هِبةً لم تَتحقق من قبل لأمةٍ من أمُمِ الأرض وأقوامِها؛ فقد أمْكننَا أن نرى الحقَّ والجمال والخيرَ والقُوةَ والسموّ والرفعة والشجاعة والإيثار وغيرها من مكارم الأخلاق وصُور الكمال البشريّ مُتجسّدةً كلها في شخصِ رجلٍ واحد، ألا وهو سيدنا وحبيبنا ونبيّنا وفخرنا وذخرنا محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيّدُ ولدِ آدم، وخير الخلائق أجمعين، وخاتم الأنبياء والمرسلين.
السنة الهجرية | 1441 |
الشهر الهجري | ربيع الأول |