مولد خير الخلق

 

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هي مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها.
إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان، ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.
وفي هذا الملف الذي تقدمه بوابة الأزهر؛ تجدون مقتطفاتٍ من السيرة العطرة لنبينا الكريم، يمكنكم أن تتجولوا في حديقتها العامرة من أجل قطْف ثمارها اليانعة، فخير الهَدي هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو الهدي الكامل والخُلُق الحميد، المؤيَّد بالوحي، والمُزَكَّى من السماء.

 

 

صلى الله عليه وسلم
 
صلى الله عليه وسلم
 

شيخ الأزهر يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف

  • 8 نوفمبر 2019
شيخ الأزهر يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف

يتقدم  الأزهر الشريف وإمامه الأكبر بصادق التهاني للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والشعب المصري، والمسلمين حول العالم؛ بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

ويؤكد فضيلة الإمام الأكبر، أن ذكرى المولد النبوي، عوالم من ذكريات عطرة، تمثل حلقة الوصل في إضاءة الأرض بنور السماء، يحتفل بها قرابة مليار وثلث المليار في مشارق الأرض ومغاربها، تستوجب الاحترام والتوقير في كل عصر وقبيل.

ويدعو فضيلة الإمام الأكبر -بهذه المناسبة الطيبة- المسلمين في العالم كله؛ إلى الاقتداء بالنبي الكريم واستلهام الدروس والمعاني الإنسانية العظيمة التي جسدتها سيرته النبوية الشريفة.

طباعة