09 يوليه, 2017

تيسير معاني القرآن في أجزائه الثلاثين

تيسير معاني القرآن في أجزائه الثلاثين

من سور الزمر

يبدأ الجزء الرابع والعشرون من كتاب الله  -عز وجل-  بالتّعجّب "مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ" (الزمر:32)، إذ جاء الوحي على لسان الصّادق الأمين، مع أنّ هذا المُكذّب يَعترف بأنّ مُنزلَ هذا الوحي هو الذي خلق السماوات والأرض وأنه الضّارّ النّافع، ويُطمئنُ الذّكر الحكيم نبيّنا بأنّ ما أُنزل إليه هو الحقّ، "فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ" (الزمر: 41).

 

قراءة (2942)/تعليقات (0)

كلمات دالة: