نال بيت المقدس والمسجد الأقصى - الذي يزين دوحته - اهتمام المؤرخين منذ فجر التاريخ الإسلامي؛ حيث بدأ عصر التدوين في أوائل القرن الثالث، فكان الكتاب الأول "فتوح بيت المقدس" لأبي حذيفة البخاري المتوفى في بداية القرن الثالث الهجري سنة ٢٠٦ هـ، وهذا أوفى رد على المزاعم التي رددها المستشرقون؛ والتي قالت بأن كتب فضائل بيت المقدس جاءت نتيجة لسياسات انتهجها المسلمون لاسترداد القدس من يد الفرنجة لما تغلبوا عليها.