قالت الدكتورة آمال كمال ضرار أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر، إن التعاليم المحمدية الخالدة، تجعل المسلم يستحضر صوراً من أخلاق النبوة وتعاليمها مما يساعدنا على مواجهة الانحدار الأخلاقى الذى يعيشه الإنسان حيث تتميز التعاليم المحمدية بالواقعية، ومن هذا المنطلق فإن تجاهل واقع الإنسان، وطبيعته هو وراء هذا الفراغ الروحى الذى لا يمكن للرخاء المادى، والتقدم العلمى أن ينقذها مما هى فيه من شقاء وضنك.