لم يتخل الأزهر الشريف قط عن واجبه فى الاجتهاد والتجديد بعامة، وعن واجبه فى تجديد الخطاب الدينى بخاصة، وهو واجب ينهض به الأزهر من واقع مسئوليته، ولم يتوان قط عن القيام بهذه المهمة، سواء فيما يدرسه بباحته وفى جامعته ومعاهده، وفى مجلاته ومطبوعاته، أو فيما يصدر عن مشيخته ومجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء، فضلاً عن دار الافتاء، وما يؤديه علماؤه كل فى مجاله فى كل سانحة تتيح هذا البيان وتتيح وصوله إلى الناس.