عبدالله السناوى يكتب قلم زائر: زوبعة حول الأزهر
مقالات أخرى

عبدالله السناوى يكتب قلم زائر: زوبعة حول الأزهر

بعض الصور تزيح ما علق على الذاكرة العامة من غبار كثيف، لكنها لا تخترع تاريخًا ولا تصطنع قيمة، وقد كان مثيرًا للالتفات أن يعيد المصريون اكتشاف وزن الأزهر الاستثنائى من صورة واحدة تناقلتها الفضائيات ووكالات الأنباء والصحف الدولية، حين احتضن بابا الفاتيكان «فرنسيس» شيخ الأزهر «أحمد الطيب» بمودة، وشَدّهُ إلى صدره مقبلًا، كانت الصورة خروجًا دراماتيكيًّا عن العلاقات البروتوكولية المعهودة بين الكنيسة الكاثوليكية والأزهر الشريف.

د. شومان خلال افتتاح الدورة "110" لأئمة ووعاظ العالم الإسلامى : الداعية الناجح هو الذى يتعاطى مع البيئة التى يعيش فيها
متابعات

د. شومان خلال افتتاح الدورة "110" لأئمة ووعاظ العالم الإسلامى : الداعية الناجح هو الذى يتعاطى مع البيئة التى يعيش فيها

افتتح فضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الدورة التدريبية رقم (110) لأئمة ووعاظ العالم الإسلامى، والتى تنظمها اللجنة العليا للدعوة الإسلامية، حيث تضم الدورة أئمة ووعاظًا من نيجيريا والسودان وتشاد وباكستان وميانمار وهولندا وعددهم 36 إمامًا وواعظًا، حيث يدرس الأئمة القضايا الفكرية والفقهية المعاصرة على يد كبار علماء الأزهر الشريف، بالإضافة إلى الاقتصاد الإسلامى والحاسب الآلى وكذلك العلوم العربية والشرعية.

الدكتور عبد الحليم منصور يكتب.. ونواصل: فقه القبلة
مقالات أخرى

الدكتور عبد الحليم منصور يكتب.. ونواصل: فقه القبلة

فى النصف من شعبان من كل عام يحتفل المسلمون فى مشارق الأرض ومغاربها بعيد تحويل قبلة المسلمين من البيت المقدس إلى بيت الله الحرام، وهذا الحدث له أهمية ودلالة خاصة فى حياة المسلمين، وقد تحدث القرآن الكريم عن ذلك كله فى ثلة من آيات الذكر الحكيم من سورة البقرة، وسوف أتناول بعضًا من فقه تحويل القبلة على النحو الآتى:

سعد المطعنى يكتب رؤية: كلمة الإمام الأكبر
مقالات أخرى

سعد المطعنى يكتب رؤية: كلمة الإمام الأكبر

لا يختلف اثنان على ما جاء فى كلمة الإمام الأكبر فى ختام مؤتمر الأزهر العالمى للسلام، من عبارات كانت فى غايه الرصانة والصراحة حيث تحدث عن هذه الكلمة القاصى والدانى ممن سمعها ومن لم يسمعها؛ وذلك لروعتها وما جاء فيها من صراحة للعالَم أجمع، حيث أشار فضيلته فى هذه الكلمة إلى ما يجب أن تعرفه الإنسانية من قيم التسامح والسمو، ودعنى عزيزى القارئ أقتبس بعضًا من هذه الكلمات النيرة التى هزت القلوب والعقول وكشفت الكثير من المظالم التى تتعرض لها الأديان السماوية فمما جاء فى هذه الكلمة: «فليس الإسلام دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين به سارعوا لاختطاف بعض نصوصه وأوّلوها تأويلًا فاسدًا ثم راحوا يسفكون بها الدماء، وليست المسيحية دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين بها حملوا الصليب وراحوا يحصدون الارواح، وليست اليهودية دين إرهاب بسبب توظيف تعاليم موسى عليه السلام - وحاشاه - فى احتلال أراضٍ راح ضحيته الملايين من أصحاب الحقوق من الشعب الفلسطينى المغلوب على أمره، بل ليست الحضارة الأوروبية حضارة إرهاب بسبب حربين عالميتين اندلعتا فى قلب أوروبا، وراح ضحيتهما أكثر من سبعين مليونًا من القتلى، ولا الحضارة الأمريكية حضارة إرهاب بسبب ما اقترفته من تدمير البشر والحجر فى هيروشيما ونجازاكى» ثم عقب فضيلته بعبارة فى غاية القوة فقال: «هذه كلها انحرافات عن نهج الأديان وعن منطق الحضارات وهذا الباب من الاتهام لو فُتح كما هو مفتوح على الإسلام الآن فلن يسلم دينٌ ولا نظام ولا حضارة بل ولا تاريخ من تهمة العنف والإرهاب».

الأول376837703772الأخير