بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والحبر الأعظم فرنسيس الثانى بابا الفاتيكان، أوجه تشابه، سواء على صعيد الرسائل النفسية والإيماءات والإيحاءات التى خرجت من الطرفين بشكل تلقائى فى مؤتمر السلام، أو كلمتهما التاريخية أمام الحشود، بما يعكس التسامح والصفاء النفسى والإنصات الشديد لعبارات المحبة التى خرجت منهما، ومست قلوب العالم بكافة طوائفه، مرورًا بالعناق الشديد مِن قِبَل بابا الفاتيكان لفضيلة الإمام الأكبر عقب الانتهاء من كلمته مباشرة.. الدكتورة فاطمة موسى، رئيس قسم الطب النفسى بكلية طب قصر العينى، جامعة القاهرة، توضح لـ«صوت الأزهر» الجانب النفسى لدى الطرفين من تسامح ومحبة وقِيَم مشتركة وخصائص تميز كل منهما بها.