فى الوقت الذى تتكاتف فيه الجهود العربية والدولية لمواجهة تنظيم «داعش» يشدد المسئولون على أهمية استخدام وسائل التأثير والإقناع إلى جانب الضربات العسكرية، حيث إن أى جهد لمواجهة «داعش» والقضاء عليها يجب أن يشمل بشكل خاص تركيزاً متجدداً على رصد مصادر تمويلها، وهنا يأتى دور قطر، الدولة الخليجية الصغيرة الغنية، التى تتودد للحركات الإسلامية بدءاً من «حماس» فى فلسطين إلى الميليشيات الإسلامية فى ليبيا وصولاً إلى حركة طالبان فى أفغانستان.