17 نوفمبر, 2021

تدريب فتيات مسلمات على مواجهة الكراهية خلال التعاملات اليومية بمدينة "مُرسية" الإسبانية

تدريب فتيات مسلمات على مواجهة الكراهية خلال التعاملات اليومية بمدينة "مُرسية" الإسبانية

   في خطوة عملية لمواجهة موجة الكراهية المنتشرة حاليًا ضد المسلمين في أوروبا، والتي تؤججها الأحزاب اليمينية المتطرفة، نظَّمت مؤسستا "الفنار" و‏"الموجة الإقليمية لمرسية" بتمويل من الاتحاد الأوروبي، ورش عمل لمجموعة من الفتيات المسلمات في مدينة "مُرسية" الإسبانية؛ لتدريبهنَّ على كيفية مواجهة مواقف الكراهية اليومية التي يتعرضن لها على خلفية ارتدائهن الحجاب.
وخلال الورشة، حدَّدت الفتيات المسلمات أكثر العبارات العنصرية التي تعرضن لها خلال التعاملات اليومية، وجاء في مقدمتها: "لا أجلس في الحافلة بجانب السود والعرب"، و"أنا لست عنصرية، لكنني لن أقترن برجل أسود".
وقد أوضحت رجاء أغيلي، منسقة الورش التدريبية، أن النساء هنَّ الفئة الأكثر تعرضًا لمواقف العنصرية والكراهية بسبب ارتدائهنَّ الحجاب.
هذا، وسبق أن حذَّر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من مغبَّة العنصرية وخطاب الكراهية ضد المسلمين على التعايش السلمي واستقرار المجتمع؛ لكونه خطابًا يقوم على التمييز وإقصاء الطرف الشريك في المجتمع والذي يسهم في تنميته وإعماره. لذا يجدِّد المرصد مناشدته الدول المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة للحدِّ من الهجمات العنصرية، سواء اللفظية أو البدنية ضد المسلمين، خصوصًا في الدول الأوروبية.

قراءة (5518)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
اسأل الأزهر .. ماجد عاطف كاتب وصحفي: ما الدور الذى تقوم به كليات اللغات والترجمة الفورية، إذا كانت المراكز الدعوية  فى أوروبا والعالم  يديرها غير الأزهريين؟ وكيف يتم تفعيل دور الكلية؟
كلام يهمنا

اسأل الأزهر .. ماجد عاطف كاتب وصحفي: ما الدور الذى تقوم به كليات اللغات والترجمة الفورية، إذا كانت المراكز الدعوية فى أوروبا والعالم يديرها غير الأزهريين؟ وكيف يتم تفعيل دور الكلية؟

- السؤال به جزء صواب وجزء غير صحيح، الصواب هو أنه يوجد عدد كبير من المراكز الدعوية يتولى الإشراف عليها غير أزهريين، وذلك لأسباب سياسية واقتصادية أكثر منها دينية.

الأول144114431445الأخير