24 مارس, 2018

الإرهاب لا دين له ولا وطن

الإرهاب لا دين له ولا وطن

تمر المجتمعات الإنسانية بمرحلة من أخطر مراحل تاريخ البشرية، حيث تغلغلت المادية في جميع أنشطة الحياة: أفرادًا وشعوبًا، وجماعات، وتوارت القيم الدينية وراء شهوات الإنسان وأطماعه؛ فأصبح الاستغلال المادي أسلوبًا ومنهجًا، والاستيلاء على مصادر الثروة بالقوة شرعة وقانونًا؛ فانتشر الفساد في الأرض، ونبتت براعمُ الإرهاب من بين طياته قنابلَ ومتفجرات، تدمر الأخضر واليابس، وألغامًا وسيارات مفخخة تحصد أرواح الأبرياء والمسالمين، فضاع الأمن، واختفى الأمان بين التهديدات والإنذارات، وتوارى السلام بعيدًا عن أزيز الطائرات ومدافع الدبابات، حتى أصبح حلمًا يتخيله الخائفون، وتتصوره في الأفق كل الشعوب على وجه الأرض، لا فرق بين متحضر يتترس وراء ما أنتجته الحضارة من طائرات ودبابات، وبين متخلفٍ يختفى وراء ما خلّفه العنف من دمار، ويتوقع أن ينال ما حل بصاحبه وزميله، متوقعًا في كل لحظة أن يصيبه مثل ما أصابه، من نوع ما رآه بالأمس، سواء كان ذلك رأي العين، أو بواسطة وسائل الاتصال الحديثة.

السنة الهجرية1439
الشهر الهجريرجب

قراءة (11164)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
د. ضياء رشوان نقيب الصحفيين الأسبق: العالم كله يشهد للأزهر.. ونحن هُنا ننتقده!
كلام يهمنا

د. ضياء رشوان نقيب الصحفيين الأسبق: العالم كله يشهد للأزهر.. ونحن هُنا ننتقده!

طالب ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، نقيب الصحفيين الأسبق، بضرورة التفريق بين مفهوم التشدد والتطرف فبينهم مسافة شاسعة، مضيفا: أن التشدد موجود فى كل الديانات، من خلال التمسك بنصوص محددة لا يخرج عنها، وهو موجود فى كثير من التعاليم الدينية، مشددا على أن ما حدث فى الكنائس المصرية لا يمكن أن يرضاه مسلم أومسيحى مصرى أصيل بل ولا يقبله، موضحا أن المتطرفين فى مصر معروفين بالاسم بداية من تكونهم حتى أجيالهم الحالية، ومعروفين لدى الجهات المسؤولة المصرية، فلا يجب خلط الأوراق فكلما حدثت كارثة أو مصيبة الكل يصب جم غضبه على الأزهر الشريف، فالأزهر يشهد له العالم.. ونحن هُنا ننتقده.. ويكفى الأزهر الشريف فخرا أنه يحمى مصر بطلابه وشيوخه الذين تتجاوز أعدادهم الملايين من الفكر المتطرف وتحصينهم بالفكر الإسلامى الوسطى.

اسأل الأزهر .. ماجد عاطف كاتب وصحفي: ما الدور الذى تقوم به كليات اللغات والترجمة الفورية، إذا كانت المراكز الدعوية  فى أوروبا والعالم  يديرها غير الأزهريين؟ وكيف يتم تفعيل دور الكلية؟
كلام يهمنا

اسأل الأزهر .. ماجد عاطف كاتب وصحفي: ما الدور الذى تقوم به كليات اللغات والترجمة الفورية، إذا كانت المراكز الدعوية فى أوروبا والعالم يديرها غير الأزهريين؟ وكيف يتم تفعيل دور الكلية؟

- السؤال به جزء صواب وجزء غير صحيح، الصواب هو أنه يوجد عدد كبير من المراكز الدعوية يتولى الإشراف عليها غير أزهريين، وذلك لأسباب سياسية واقتصادية أكثر منها دينية.

الأول144114431445الأخير