تشكك وثيقة (رابطة الدفاع اليهودية) في وجود علاقة جدية بين القدس وبين الإسلام، ورسول الإسلام، فتقول إن دور القدس في الإسلام يأتي في مرتبة ثالثة بعد مكة والمدينة، والقدس ليست قِبلة المسلمين في الصلاة، ولم تذكر باسمها مرة واحدة في القرآن، ولا تذكر على الإطلاق في صلوات المسلمين، وهي ليست مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالأحداث التي جرت في حياة الرسول، ولم تتحول القدس في يوم من الأيام إلى مركز ثقافي إسلامي، أو عاصمة لدولة إسلامية، فلم يكن هناك ـ سنة ٦٢١ م ـ مسجد في القدس اسمه المسجد الأقصى، فهذا المسجد قد بني في العهد الأموي.