| 19 مايو 2024 م

الأزهر حارب "التهويد" منذ وعد بلفور حتى الآن

  • 3 نوفمبر 2017
الأزهر حارب "التهويد" منذ وعد بلفور حتى الآن

منذ بدأت الأطماع الإسرائيلية فى فلسطين لم يتوقف علماء الأزهر الشريف عن التصدى لها، ففى بداية الأمر حاول اليهود السيطرة على الأراضى الفلسطينية بشرائها من ملّاكها الأصليين، وهو ما رفضه علماء الأزهر فى فتاويهم العديدة بل أدانوا من يفعل ذلك من المسلمين، حيث كانت خطة «تهويد فلسطين» قد بدأت جلية منذ صدور وعد بلفور، ثم إعلان دولة إسرائيل وحتى يومنا هذا.

ففى 16 أغسطس عام 1929 توجه المسلمون لزيارة حائط البراق بعد أدائهم لصلاة الجمعة فوجدوا اليهود محتشدين هناك، ووقع الصدام بينهم وبين المسلمين، وحينها حذر الشيخ محمد مصطفى المراغى، الذى كان يشغل منصب شيخ الأزهر، السلطات البريطانية - حيث كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني- من الأعمال التى يقوم بها اليهود، وقد كان -رحمه الله- على وعى بالمخطط الصهيونى الذى تحالفت معه بريطانيا من أجل الاستيلاء على فلسطين.

وكانت أول فتوى عن علماء فلسطين بتحريم بيع الأراضى الفلسطينية لليهود فى يناير عام 1935 قد صدرت على يد عالمين تتلمذا فى الأزهر الشريف وتخرجا منه، هما الشيخ محمد رشيد رضا - تلميذ الإمام محمد عبده- والشيخ أمين الحسينى، حيث اجتمعا فى التاريخ المذكور مع عدد من العلماء فى مؤتمر علماء فلسطين الذى عقد بالمسجد الأقصى وأعلنوا أنه: «بعد البحث والنظر فيما ينشأ عن بيع الأراضى فى فلسطين لليهود من تحقيق المقاصد الصهيونية فى تهويد هذه البلاد الإسلامية والمقدسة وإخراجها من أيدى أهلها وإجلائهم عنها «تقرر تحريم بيع الأراضى فى فلسطين لليهود وتحريم السمسرة على هذا البيع والتوسط فيه وتسهيل أمره بأى شكل وصورة، وتحريم الرضا بذلك كله والسكوت عنه.

وقبل إعلان دولة إسرائيل بعام تقريباً، وفى عهد شيخ الأزهر الأسبق عبدالمجيد سليم جاء سؤال للجنة الفتوى بالأزهر حول حكم من يبيع أرضه لليهود أو يعمل سمساراً لترويج هذا البيع باعتبار أن المسلمين عامة وأهل فلسطين خاصة قد علموا أن هذا السلوك يفيد اليهود فى الوصول إلى أطماعهم من امتلاك البلاد وتهويدها، فأصدرت اللجنة التى كان يرأسها فضيلته فتوى بتشديد حكم الله على من يعين أعداء الدين ويتخذهم أولياء من دون المؤمنين من القرآن الكريم والسنة النبوية وجاء فى الفتوى: «الرجل الذى يحسب نفسه من جماعة المسلمين إذا أعان أعداءهم فى شىء من هذه الآثام المنكرة وساعد عليها مباشرة أو بواسطة لا يُعد من أهل الإيمان... وعلى المسلمين أن يعادوا هؤلاء وينبذوهم ويقاطعوهم فى متاجرهم ومصانعهم ومساكنهم ومجتمعاتهم.

أما بعد إعلان الأمم المتحدة فى 29 نوفمبر 1947 قرارها بتقسيم فلسطين، فقد أصدر علماء الجامع الأزهر بيانهم المدين للقرار ووصفوه بأنه «قرار من هيئة لا تملكه ويعد قراراً باطلاً جائراً ليس له نصيب من الحق ولا العدالة، ففلسطين ملك للعرب والمسلمين، بذلوا فيها النفوس الغالية والدماء الزكية.. وليس لأحد كائنًا من كان أن ينازعهم فيها أو يمزقها». ودعا فيه العلماء المسلمين إلى الجهاد بكل أشكاله لبيان الحق «فذودوا عن الحمى، وادفعوا الذئاب عن العرين، وجاهدوا فى الله حق جهاده». بل ذهب البيان أيضاً إلى أن كل عربى ومسلم يجب أن يبذل كل جهده ليدافع عن أرض فلسطين «قاطعوهم فى تجارتهم ومعاملاتهم، واعدوا فيما بينكم كتائب الجهاد، وقوموا بفرض الله عليكم، واعلموا أن الجهاد الآن قد أصبح فرض عين على كل قادر بنفسه أو ماله، وأن من يتخلف عن هذا الواجب فقد باء بغضب من الله وإثم عظيم» وقد وقع على هذه الفتوى عدد من العلماء منهم شيخ الأزهر حينها الإمام محمد مأمون الشناوى، والشيخ محمد حسنين مخلوف مفتى الديار المصرية وغيرهما.

وفى أبريل عام 1948 قبل إعلان دولة إسرائيل بشهر واحد، أصدر الشيخ حسنين محمد مخلوف -الذى كان يتولى حينها منصب مفتى الديار المصرية- فتوى توجب الجهاد بالنفس والمال لإنقاذ فلسطين واعتباره «واجبا شرعاً على القادرين من أهلها وأهل الدول الإسلامية التى تحاول الصهيونية اليهودية بقوة السلاح إقامة دولة يهودية بقُطر من أعز أقطارها الإسلامية العربية وهو فلسطين.. ومن نكص عن القيام بهذا الواجب مع الاستطاعة أو خذل عنه كان آثما». وفى نفس الشهر عقد اجتماع فى القاعة الكبرى بالأزهر الشريف برئاسة شيخ الأزهر وضم عدداً كبيراً من علماء الأزهر يتقدمهم مفتى الديار المصرية لبحث مسألة فلسطين، واستقر رأيهم بالإجماع على ثلاثة أمور، أولها أن إنقاذ فلسطين واجب دينى على المسلمين عامة فى جميع نواحى الأرض وأن السبيل لذلك هو تكاتف الحكومات الإسلامية والعربية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ فلسطين، وبذل كل مسلم وعربى ما يستطيع من مال ونفس لمعاونة الحكومات فى ذلك، والثانى مطالبة الحكومات بتهيئة المأوى والنفقة للعرب المشردين من فلسطين، باعتبار ذلك «واجبا دينيا» فى عنق كل مسلم وعربى. والثالث هو إبلاغ هذا القرار جميع الحكومات الإسلامية والجامعة العربية ونشره فى جميع الشعوب الإسلامية «تبليغاً لحكم الله وتنفيذاً لكلمة الله» «فليقاتل فى سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل فى سبيل الله فيُقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيماً».

وكان الشيخ محمد مأمون الشناوى يتولى منصب شيخ الأزهر الشريف أثناء حرب 1948 وكانت فتواه التى نشرتها مجلة الفتح حينها أكبر محفز للمجاهدين المصريين الذين شاركوا فى الجيوش العربية لتحرير فلسطين بعد إعلان قيام دولة إسرائيل: «اذنت ساعة الجهاد، وحقت كلمة الله على الذين يريدون أن يخرجوكم من دياركم ويستبدوا بأموالكم، ويأكلوها بينهم بالباطل، ولم يبق إلا أن تشمروا عن ساعد الجد وأن تهبوا للحرب والكفاح فى سبيل الله.. أيها العرب هذا يومكم، وتلك دياركم، فنافحوا عنها بما استطعتم من قوة، واعلموا أن العالم كله ينظر إليكم، فإما أن تثبتوا حقكم وتجاهدوا عدوكم وتستشهدوا فى سبيل الله دفعاً عن دياركم وأموالكم، وإما أن تكتبوا على أنفسكم الذل والهوان وهو ما لا ترضون».

وقد أصدر الشيخ عبدالحليم محمود أيضاً فتواه فى هذا الشأن حيث بين أن «عرب فلسطين أخرجوا من ديارهم بغير حق، وشتتوا وشردوا ومن بقى فيها الآن من العرب ينكل بهم ويعذبون.. والواجب على جميع الدول الإسلامية أن تهب لنجدتهم وللعمل على أن تعود فلسطين عربية، وعلى أن تتحرر من هذه الشرذمة الأفاقة.. فالحرب الحالية هى جهاد وهى دفاع عن المقدسات.. ومن يتخلف عنها فهو غير مؤمن».

ولم ينته سعى الأزهر الشريف فى قضية فلسطين بعد انتهاء الحرب، بل استمرت الفتاوى والنداءات والبيانات فى الصدور، ففى المؤتمر الثانى لمجمع البحوث الإسلامية عام 1965 طالب المجتمعون الدول الإسلامية التى اعترفت بحكومة إسرائيل فى ذلك الحين أن تسحب اعترافها وأن تتوقف الدول والشعوب الإسلامية تعاونها مع إسرائيل وأكد فى توصياته أن قضية فلسطين هى قضية المسلمين جميعاً وأنه لن يهدأ بال حتى تعود الأرض المقدسة لأهلها، لأن فى وجود إسرائيل خطراً يهدد المسجد الأقصى والطريق إلى الحرمين الشريفين وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم «لذلك كان الدفاع عن فلسطين والعمل على تحريرها فرضاً على كل مسلم وكان القعود عنه إثما كبيراً».

وقد أصدر الأزهر بيانه أيضاً قبل حرب يونيو 1967 بشأن الاعتداء على فلسطين بأن الاعتداء عليها وبقاء إسرائيل فى الأرض المقدسة خطر على المقدسات الإسلامية بها وتهديداً للمسجد الأقصى ولطريق الحرمين الشريفين ودعت المسلمين إلى المشاركة فى المعركة وعدم التخلف عنها وأن من يتخلف فهو آثم.. ودعا البيان المسلمين جميع بقطع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع إسرائيل، وعلى الرغم من الهزيمة فى الحرب إلا أن بيانا صدر عن مجمع البحوث الإسلامية صدر فى السنة التى تليه يؤكد البيان السابق ذكره وأن أسباب وجوب القتال والجهاد كلها قد أصبحت متوافرة بعد العدوان الإسرائيلى، ودعا المؤتمر إلى إنشاء صندوق لتمويل كفاح أبناء الشعب الفلسطينى ورعاية أسر المجاهدين والشهداء. واستمرت بيانات مجمع البحوث الإسلامية على نفس النهج مؤكدة أهمية القضية الفلسطينية وتحرير الأراضى الفلسطينية وأهمية القدس الدينية لدى المسلمين وضرورة الحفاظ على المقدسات والجهاد فى سبيل ذلك.

وفى التاريخ الأكثر قرباً والتصاقاً لم يتوقف الأزهر عن دعم أحقية الفلسطينيين فى أرضهم والدفاع عن المقدسات فى فلسطين، فعلى سبيل المثال أثناء تولى الشيخ جاد الحق مشيخة الأزهر نقلت أمريكا سفارتها من تل أبيب إلى القدس عام 1995م فأصدر الأزهر بيانه الذى يدين هذا القرار ويصفه بأنه «دعم للمعتدى الظالم» واعتبر القرار الصادر من الكونجرس الأمريكى تأكيداً لاغتصاب القدس وتأكيد احتلالها من إسرائيل. ودعا البيان الأمة الإسلامية وجميع المنظمات الدولية لإدانة هذا القرار. وقد أصدرت مشيخة الأزهر برئاسته فى تلك الفترة عدة بيانات تدين فيها الاعتداء الصهيونى على القدس والمسجد الأقصى: «إن العمل من أجل حماية القدس ومسجدها الأقصى وكل آثارها الإسلامية وأهلها فريضة قطعية على جميع الدول والشعوب الإسلامية».

وفى نوفمبر 2011م أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بيانه بشأن القدس بعد ارتفاع وتيرة التهويد الصهيونى لمدينة القدس والاعتداءات الصهيونية على المقدسات الإسلامية خاصة المسجد الأقصى وتهويد معالم الحرم الشريف، أكد فيه أن عروبة القدس تضرب فى أعماق التاريخ لأكثر من ستين قرناً أى قبل ظهور اليهودية بـ 27 قرناً، وأن شريعة موسى قد ظهرت فى مصر قبل دخول بنى إسرائيل غزاة إلى أرض كنعان وقبل «تبلور» اللغة العبرية بأكثر من مائة عام فلا علاقة لا باليهودية ولا العبرانية بالقدس أو فلسطين. وفى يوليو الماضى، وأثر الإجراءات الأخيرة التى أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلى من إغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة شعائر صلاة الجمعة فيه واعتداءاتها على المصلين واعتقال مفتى القدس وخطيب المسجد الأقصى كذلك، أصدر الأزهر الشريف بيانه الذى أدان فيه ما تقوم به السلطات الإسرائيلية حذر فيه من استغلال هذه الأحداث لتهويد القدس ودعا فيه الدول العظمى ومنظمة اليونسكو والهيئات الإسلامية والعالمية ومنظمات حقوق الإنسان «للقيام بواجبها نحو تحرير بيوت الله فى القدسِ وفلسطين وسائر أماكن العبادة فى العالم من التحكمِ والسيطرة السياسية والعنصرية».

آمال سامي

طباعة

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.


رئيس جامعة الأزهر: تدشين مقر اتحاد جامعات أفريقيا الثلاثاء برعاية الرئيس السيسى

أعلن الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، تدشين مقر اتحاد الجامعات الأفريقية بجامعة الأزهر الثلاثاء المقبل، ـتمهيداً لانطلاق أولمبياد شباب جامعات أفريقيا نهاية الأسبوع المقبل، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى. وقال رئيس الجامعة إن...

مؤتمر "السلام والطمأنينة": التعايش ضرورة حياتية

الشيخ صالح عباس: وثيقة الأخوة الإنسانية رسَّخت للسلام الكامل بين المجتمعات وأتباع الديانات د. محيى الدين عفيفى: الإسلام يرفض فلسفة «الصراع» لأنها تنهى التنوع والتمايز والاختلاف عقدت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ورهبنة...

ندوة رواق الجامع الأزهر: الشائعات من أخطر القضايا التى تهدد استقرار المجتمع

عقد رواق الجامع الأزهر، مساء الاثنين الماضى، ندوة تحت عنوان «الشائعات وخطورتها على استقرار المجتمعات»، حاضر فيها الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف على الرواق الأزهرى، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعبدالفتاح العوارى،...

الإمام الأكبر: التفسيرات المشوَّهة لنصوص الدين ساعدت على ظلم المرأة

- ما يؤسس الحياة الزوجية الصالحة ليس المال أو الجاه وإنما هو الدين الذى يشكل البوصلة الوحيدة التى تصحح مسار الأسرة باستمرار - المركز الإعلامى للأزهر الشريف: الدكتور الطيب لم يتطرق مطلقاً لحظر أو تحريم تعدد الزوجات.. ولم يدعُ إلى تشريعات تلغى...

د. عبدالفتاح العوارى.. عميد كلية أصول الدين بالقاهرة: تعدُّد الزوجات تشريع إلهى.. والأمر به للإباحة وليس الوجوب

أكد الدكتور عبدالفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، أن تعدد الزوجات ومشروعيته وضوابطه تشريع إلهى لا يعترض عليه أحد لكن هناك أناسا انطوت قلوبهم على حقد دفين تعودنا منهم الكذب والتدليس مسخرين أوقاتهم للهجوم على الأزهر وعلمائه لهذا...

كلمة الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: الدين والعنف نقيضان

أرجو ألا تسلموا عقولكم وتفكيركم لهذه الدعوات التى تربط ربطاً خاطئاً بين الإرهاب والإسلام، فأنتم أعرف الناس بأن الدين والعنف نقيضان لا يجتمعان أبداً، ولا يستقيمان فى ذهن عاقل، وأنا لا أشك لحظة فى أنكم على يقين بأن الأديان السماوية ما نزلت إلا...

تفاصيل حوار الـ150 دقيقة بين الإمام الأكبر و13 صحفياً أفريقياً

الإمام الطيب: أفريقيا «الفتية» مؤهلة لقيادة العالم الدولة المصرية تتحمل جميع نفقات الوافدين فى التعليم والسكن والسفر والمصروف الشهرى بدءا من خروجهم من منازلهم فى بلادهم إلى أن يعودوا إلى بلادهم أعمدة تقدم وازدهار تم فتح...

الأزهر الشريف يؤكد على استمراره فى دعم التحركات المصرية فى قارة أفريقيا

هنأ الأزهر الشريف: شيخاً وعلماء وطلاباً، الرئيس عبدالفتاح السيسى، والشعب المصرى، بمناسبة تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى فى دورته الثانية والثلاثين. وأكد الأزهر أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى تأتى فى وقت تخطو فيه القارة الأفريقية خطوات طموحة...

د. المحرصاوى: الرئيس السيسى يحقق طموحات وأحلام الشعوب الأفريقية فى غد أفضل

تقدمت جامعة الأزهر: قيادة، وأساتذة، وطلاباً، بأسمى آيات التهانى القلبية للرئيس عبدالفتاح السيسى؛ بمناسبة توليه رئاسة الاتحاد الأفريقى، الذى يأتى تتويجاً للجهود المصرية المثمرة فى الانفتاح على القارة الحبيبة؛ سعياً للتكامل المنشود فى مختلف...

قالوا عن دور الأزهر فى أفريقيا

قالوا عن دور الأزهر فى أفريقيا يقوم الأزهر الشريف بدور مشهود سواء بتأهيل الأئمة من كل دول العالم أو تعليم الطلاب أصول الوسطية والاعتدال وكذلك مساندة الدول فى أزماتها كل هذه الأدوار يقوم بها الأزهر انطلاقا من مسئولياته تجاه وطنه وأمته وهذا ما...

مستشار الإمام الأكبر يعلن خطة الأزهر لعام 2019 فى إفريقيا

صرح السفير عبدالرحمن موسى مستشار شيخ الأزهر وعضو الأمانة العامة للطلاب الوافدين عن الملامح الرئيسية لخطة الأزهر للتحرك فى خلال عام 2019 - عام رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى - والتى تتمثل فى مضاعفة عدد المنح المقدمة من الأزهر الشريف لطلبة أفريقيا،...

مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى.. الأزهر يضاعف جهوده لخدمة القارة السمراء

100% زيادة فى المنح الدراسية.. ومعهد للطلبة الأفارقة بأسوان تزامنا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى خلال عام 2019، بدأ الأزهر الشريف مرحلة جديدة يكثف فيها نشاطه بالقارة السمراء، حيث أكد الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، أن مؤسسة الأزهر وضعت خطة...

ماذا قال قادة الرأى والفكر والسياسة فى العالم عن وثيقة "الإخوة الإنسانية"

المستاوى: مبادرة شجاعة لشيخ الأزهر تعزز التآلف بين البشر قال الشيخ محمد صلاح الدين المستاوى، الخبير فى مجمع الفقه بتونس، إن المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية جاء فى توقيت مناسب، حيث جسد مفاهيم الأخوة بين البشر على اختلاف ألوانهم ولغاتهم...

عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات من على منصة القمة العالمية للحكومات بدبى: نتعلم من الأزهر الشريف دروساً كثيرة عبر التاريخ

رحلة السلام بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر بدأت منذ سنوات.. وكلنا نعرف أن الإمام الطيب والبابا فرنسيس رجلا سلام من طراز فريد وثيقة الأخوة الإنسانية فى مناهجنا الدراسية العام المقبل.. ودولة الإمارات تؤكد دعمها الكامل لكل ما جاء فيها وتبنينا...

قصتى مع رئيسة جامعة شريف هداية الله بإندونيسيا

أثناء وجودى بمؤتمر (الأخوة الإنسانية) ضمن الوفد المرافق لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وأثناء الأوقات الفاصلة كاستراحة بين الجلسات؛ كان يتم فيها اللقاءات مع الإعلاميين لضيوف المؤتمر من كل الأديان والجنسيات؛ لعمل المشاركات...

وثيقة "الأخوة الإنسانية" تتصدر المحاضرات والحصص بمعاهد وكليات الأزهر

تصدرت نصوص وثيقة «الأخوة الإنسانية» التى وقع عليها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس الثانى بابا الفاتيكان، الأسبوع الماضى على هامش زيارتهما التاريخية لأبو ظبى، المشهد داخل الكليات والمعاهد فى الأسبوع الأول من...

الأزهر الشريف يؤكد على استمراره فى دعم التحركات المصرية فى قارة أفريقيا

  هنأ الأزهر الشريف: شيخاً وعلماء وطلاباً، الرئيس عبدالفتاح السيسى، والشعب المصرى، بمناسبة تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى فى دورته الثانية والثلاثين. وأكد الأزهر أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى تأتى فى وقت تخطو فيه القارة الأفريقية...

تعزيزاً لوثيقة الإمام والبابا .. صندوق زايد العالمى للتعايش وبيت العائلة الإبراهيمية لتخليد اللقاء التاريخى

امتداداً لوثيقة الأخوة الإنسانية التى وقع عليها كل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، فى أبوظبى، خلال زيارتهما المشتركة لدولة الإمارات، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى...

كلمة الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور /أحمد الطيب.. شيخ الأزهر الشريف: التعددية والتعارف والحوار

التعَدُّديَّة بينَ النَّاس واختلافُهم طبيعة قرَّرها القُرآن الكَريم، ورتَّب عليها قَانُونَ العَلاقَة الدَّوليَّة فى الإسلام، وهو «التَّعَارُف» الذى يَسْتَلزم بالضَّرورَة مبدأ الحوار مع من نتفق ومن نختلف معه، وهذا ما يَحتاجه عالَمُنا...

"حكماء المسلمين" يتخذ إجراءات فورية لنشر بنود وثيقة الأخوة الإنسانية

قال الدكتور سلطان فيصل الرميثى، أمين عام مجلس حكماء المسلمين: «إن المجلس اتخذ إجراءات فورية لنشر بنود وثيقة الأخوة الإنسانية التى تهدف إلى تعزيز العلاقات وبناء جسور التواصل والمحبة بين الشعوب إلى جانب التصدى للتطرف وسلبياته». وأشار...

الأول89101113151617الأخير

بحث فى الجريدة

استعراض مصوّر لأعداد صوت الأزهر 

تصفح أعداد الجريدة


كلام يهمنا

المرصد: ٣٠ ألف شهيد ليس هو العدد الفعلى لضحايا العدوان الصهيونى على القطاع .. الأزهر: استهداف النازحين المتعطشين للطعام والشراب فى غزة "وصمة عار"
* الأزهر: "مجزرة دوار النابولسى" جريمة جديدة تُضاف للسجل الصهيونى الأسود أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، المجزرة الجديدة التى ارتكبها الكيان الصهيونى المجرم فى حق النازحين الفلسطينيين فى منطقة دوار النابولسى قرب شارع الرشيد بغزة،...
الثلاثاء, 12 مارس, 2024
الخميس, 23 سبتمبر, 2021

أراء و أفكار

عودة الوعى بالقضية الفلسطينية
المسألة الفلسطينية كانت تاريخياً ولا تزال تعبيراً عن سعى الكولونياليات البريطانية، والأوروبية- الفرنسية والإيطالية- والإمبريالية الأمريكية، إلى استمرارية السيطرة واستغلال المنطقة العربية ونفطها وموقعها الجيواستراتيجى والسياسى، فى إطار صراعاتهم...
الأحد, 28 يناير, 2024
الأربعاء, 21 أبريل, 2021


كاريكاتير


متابعات

بالتعاون مع "الشباب والرياضة" و"التعليم العالى".. "الأزهر للفتوى" يُطلق الدورة الثانية للتوعية المجتمعية بمشاركة 10 جامعات
أطلق مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، منتصف الأسبوع، بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة، والتعليم العالى والبحث العلمى، فعاليات النسخة الثانية لدورة التوعية المجتمعية بالمدينة الشبابية بمدينة شرم الشيخ، والتى شارك فيها أكثر من 100 طالب...
الإثنين, 11 مارس, 2024

حوار مع

د. نظير عياد.. الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: نولى القضية الفلسطينية اهتماماً خاصاً.. والإمام الأكبر يبذل جهوداً كبيرة للتنديد بالانتهاكات الصهيونية
ــ نشارك فى معرض الكتاب بإصدارات علمية تعالج القضايا بمنهجية وسطية   ــ مجمع البحوث صرح علمى يستمد وجوده من الأزهر الشريف   - بلغ عدد القوافل المتحركة والثابتة نحو 224 قافلة شاملة.. ونفذنا مشروعات علمية وآلاف القوافل...
الأحد, 28 يناير, 2024

أخبار

"الدعوة" تستعد لمؤتمرها الثالث "نحو شراكة أزهرية فى صناعة وعى فكرى آمن"
تستعد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة لعقد مؤتمرها الثالث فى شهر فبراير المقبل برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الازهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. وقال...
الأحد, 28 يناير, 2024



حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg