تعد وثيقة الأخوة الإنسانية من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية وتحمل رؤية فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان؛ ولذا تم عقد ندوة بعنوان " مفاهيم وثيقة الأخوة الإنسانية ودورها في إيقاظ الحس الديني الوسطي للأجيال المعاصرة" لمعاهد البعوث الإسلامية ومعاهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها (بنين-فتيات).
وقد تضمنت الندوة فقرات متنوعة من بينها:
كلمات الضيوف وهم كالتالي:
- كلمة أ.د / نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.
- كلمة فضيلة الشيخ/ على خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
- كلمة د/ عرفة محمد عرفة، مدير عام التوجيه بمجمع البحوث الإسلامية.
- كلمة د/ صلاح السيد محمد، إدارة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية.
وتضمنت الندوة أيضًا إلقاء الشعر ومسابقة حول وثيقة الأخوة الإنسانية.
وهدفت الندوة إلى ما يلي:
_ إيقاظ الحس الديني الوسطي مجدد ًا في نفوس الأجيال الجديدة عن طريق التربية الصحيحة والتنشئة السليمة.
_ التحلي بالأخلاق والتمسك بالتعاليم الدينية القويمة لمواجهة النزاعات الفردية والتطرف الأعمى بكل أشكاله وصوره.
_ بناء جسور التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب ونشر ثقافة السلام واحترام الآخر.
_دعوة للأجيال القادمة أن يتوحدوا ويعملوا معًا لنشر قيم وثيقة الأخوة الإنسانية بين الناس في كل مكان.