| 26 أبريل 2024 م

الإمام الأكبر خلال كلمته بالملتقى العالمي لتحالف الأديان بأبو ظبي: شريعة الإسلام التفتت لحقوق الطفل في أزمان كانت الوحشية البشرية تدفع الآباء إلى وأد بناتهم

  • 1 ديسمبر 2018
الإمام الأكبر خلال كلمته بالملتقى العالمي لتحالف الأديان بأبو ظبي: شريعة الإسلام التفتت لحقوق الطفل في أزمان كانت الوحشية البشرية تدفع الآباء إلى وأد بناتهم

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنَّ تَعالِيمَ الأديانِ وما تَعارَفَتْ عليهِ البشريَّةُ قَدِيماً وحديثاً أنَّ الأطفالَ هم شَبابُ الغَدِ وقادةُ المُستقبَلِ وحمَلَةُ المسئوليَّةِ فى كُلِّ أُمَّةٍ وكلِّ شَعبٍ يَتطلَّعُ إلى القُوَّةِ والتقدُّم.

وأضاف فى كلمته الرئيسية بالجلسة الافتتاحية للملتقى العالمى لتحالف الأديان لأمن المجتمعات فى نسخته الأولى بأبوظبى تحت عنوان «كرامة الطفل فى العالم الرقمى»، من الصَّعبِ الحديثُ عن مُدوناتِ الطِّفلِ حقوقاً وحمايةً ورعايةً دُونَ التذكيرِ بسَبْقِ الإسلامِ فى هذا المجالِ بتَشرِيعاتٍ، جاءَتْ فى أكثرِ مَناحِيها أشمَلَ وأَوْفَى بمَصلحةِ الطِّفلِ وحقوقه، لا أقولُ ذلك من باب التَّغنِّى بشريعةِ الإسلام واهتمامِها بالأطفال، من قَبْلِ أن يَكونوا أَجِنَّةً فى بُطُونِ أُمَّهاتِهم، وحتى بُلُوغِهم مَبْلَغَ الرِّجالِ والنِّساءِ، ولكن أقولُه من باب التذكير بأنَّ التشريعات الحديثة رُغم ما بُذِلَ بها من جُهدٍ مَشكورٍ ومقدور، إلَّا أنَّها لا تزالُ فى حاجةٍ إلى الاهتِداءِ بما جاء فى هذا الدِّين الحَنِيفِ، وفى الأديانِ عامَّةً فى شَأنِ حمايةِ هذا المخلوق الضَّعيف.

وأوضح شيخ الأزهر، فى كلمته التى ألقاها خلال مشاركته فعاليات ملتقى تحالف الأديان لأمن المجتمعات فى نسخته الأولى، المنعقد فى العاصمة الإماراتية أبوظبى تحت عنوان «كرامة الطفل فى العالم الرقمى»، يُحسَب لشريعةِ الإسلام أنَّها التفتَتْ لقضيَّةِ حُقوقِ الطفلِ فى أزمانٍ مُوغِلةٍ فى الماضى، لم يَكُن الوعيُ البشريُّ فيها جاهزاً لمُجرَّدِ التفكير فى موضوعٍ كهذا، بل كانت الوحشيَّة البشريَّة فى تلكم الفترات تَدفَعُ الآباءَ دفعاً إلى وَأْدِ بَناتِهم ودَفنِهنَّ فى التُّرابِ، وَهُم يَحْسَبُونَ أنَّهُم يُحْسِنُونَ صُنْعاً..

وقال الإمام الأكبر، يُجمِعُ علماءُ المسلمين على أنَّ شريعةَ الإسلام تقومُ على رعاية خمسةِ مقاصد، من أجلِها بَعَثَ الله الرُّسُلَ وشَرَّعَ الشرائعَ، وهى: حِفْظُ الدِّين، وحِفظُ النَّسْلِ، وحفظُ العقلِ، وحفظُ النَّفْس، وحفظُ المال، وأنَّ هذه المقاصدَ الخمسةَ تُشَكِّلُ أُسُسَ أيَّ مجتمعٍ إنساني يَتَطلَّعُ إلى الاستقرارِ والهدوءِ النَّفسيِّ، وأنَّ الشَّريعةَ الإلهيَّة أحاطت هذه الأركانَ الخمسةَ بأحكامٍ صارمةٍ، أوَّلاً: من أجلِ تحقيقِها، وثانياً: من أجلِ حمايتها من كل ما يعبث بها، وفيما يَتعلَّقُ بمقصد حفظ النسل حَرَّمَ الإسلامُ «الزنا» وهتك الأعراض والتحرش بالنساء وقتل الأولاد ووأد البنات، وحفظُ النَّسْلِ هذا هو الذى يُعَبَّر عنه فى مؤتمرنا اليوم بعنوان: «تكريم الطفل»، وهو نَفْسه ما أحاطه التشريع الإسلامى بأحكام لا يُلتَمَسُ لها نظيرٌ فى أيِّ نظامٍ آخر من الأنظمةِ القانونيَّة أو الاجتماعيَّة أو الفلسفيَّة.

وأوضح الدكتور الطيب أن آية ذلك ما نجده من مراعاة الإسلام لمصلحةِ الطفل وهو فى عالَم الغَيْبِ حيث يجعلُ له حَقاً على والدِه أن يختارَ أُمه من وسطٍ لا يُعيَّر به فى طفولته بينَ أقرانِه، فإذا وُلِدَ الطفل كان حقاً على والدِه أن يختارَ له اسماً لا يجعله مثار سُخرية واستِهزاء بين الأطفال، وَكَيْلَا يُصابَ بأمراضِ العُزلةِ والانطِواء والتوحُّد.. وقد فطن نبيُّ الإسلام صلى الله عليه وسلم لخطرِ تَسْمِيَةِ الأطفال، وما يترتَّب عليها من آثارٍ سلبيَّةٍ على الطفلِ، فكان يَتدخَّل بشخصِه الكريم لتعديلِ أسماء الأطفال وتغييرها إذا كانت مسكونة بإيحاءاتٍ تُؤذى مشاعر الطفل: ولداً كان أو بنتاً، وقد وَرَد أنَّ عُمر بن الخطَّاب، كانت له ابنة تُسمَّى: «عاصية» فسمَّاها النبيّ صلى الله عليه وسلم «جميلة»، وغيَّر اســم: «حـرب» إلى «سِــلْم» و«المضطجع» إلى «المنبعث»، بل غيَّر اسم قبيلة كاملة من «بنى مُغوية» إلى «بنى رِشدة».

وأضاف، بَلَغَ من رعايةِ الإسلام لحقوقِ الطفلِ أنْ حَفِظَ له نصيبَه فى الميراثِ وهو جنينٌ فى بَطْنِ أُمِّه، وحَرَّمَ الاعتِداءَ على حياةِ الأَجِنَّةِ والمساسَ بها تحتَ أى ظرفٍ من الظُّرُوفِ، اللَّهُمَّ إلَّا ظَرْفاً واحداً فقط هو أن يُمثِّلَ بَقاءُ الجنينِ خَطراً مُحقَّقاً على حياةِ الأمِّ، ففى هذه الحالةِ يجوزُ الإجهاضُ؛ عَمَلاً بالقاعدةِ الشرعيَّة التى تنصُّ على وُجُوبِ ارتكابِ أخَفِّ الضَّررَيْن، وإزالةِ الضَّررِ الأكبرِ بالضَّررِ الأصغر، وفيما عدا ذلك لا يجوزُ إجهاضُ الطفلِ متى حلَّت فيه الحياةُ مهما كانت الظُّروفُ والملابسات؛ لأنَّ حُرْمَةَ حياة الطفل وهو فى بَطْنِ أُمِّه تُعادِلُ حُرْمَةَ حياتِه بعدَ ولادتِه، فإذا جَوَّزْنا التَّخلُّصَ منه حَياً قبلَ ولادتِه من أجل التشوُّه فعلينا أن نجوِّزَ قتلَه حين يُصابُ بهذه التشوُّهات بعدَ ولادتِه نتيجةَ الحوادثِ أو اشتداد العِلَل والأمراض. وما أظنُّ أنَّ عاقلاً يَقبَلُ قتلَ الأطفال - أو الكبار - مِمَّن شاءَت لهم أقدارُهم أن يُصابوا بهذه العِلَل.

وأشار الإمام الأكبر إلى أن القولُ بإباحةِ إجهاضِ الجنينِ المُشوَّهِ تَفادياً لما قد تتَعرَّض له أُسرتُه فى المستقبل من ألمٍ نفسيٍّ قولٌ غيرُ صحيحٍ؛ لأنَّ من المعلوم أنَّ هذه الحياةَ لا تخلو من الآلام بحالٍ من الأحوال، والذين يُريدونها خاليةً من الآلام والدُّموعِ يطلبون وهماً أو يَركُضون خلفَ سَرابٍ خادعٍ، وليـس الحـلُّ هو فى إباحةِ إجهاض الأجِنَّةِ المشوَّهةِ، وإنَّما هو فى إنشاءِ مُؤسَّساتٍ حديثةٍ لإيواءِ الذين يُولَدون بعاهاتٍ وتَشوُّهاتٍ، وتوفير حياةٍ كريمةٍ تُناسِبُ ظروفهم، وتُسْعِدُ أُسَرَهم وأهليهم.

وضرب الدكتور أحمد الطيب مثالا آخَر يُظهِرُ عِنايةَ الشريعةِ بحَضانةِ الطفلِ وهو أنَّ الطفلَ الذى يُولَدُ من أبٍ مُسلِمٍ وأمٍّ مسيحيَّةٍ أو يهوديَّةٍ، ثم يَفتَرِقُ أبواه لأيِّ سببٍ من الأسبابِ فإنَّ شريعةَ الإسلامِ تَقضِى للأمِّ المسيحيَّةِ أو اليهوديَّةِ بحضانةِ الطفلِ المسلمِ ولا تَقضِى لأبيه وأُسرتِه المُسلِمةِ بحضانتِه؛ وذلك لقولِ النبيِّ صلي الله عليه وسلم: «مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ وَالِدَةٍ وَوَلَدِهَا، فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحِبَّتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، وإعمالاً للقاعدة الشرعية التى تقرر أن حقَّ العبادِ مُقدَّمٌ على حقِّ الله، مشيراً إلى أنَّ النبيَّ الكريمَ كان يَنهَى عن التفريقِ بين الأُمِّ ووَلَدِها حتى فى عالَم الحيوانِ والطُّيورِ؛ فقد وَرَدَ أنَّه كان فى سفرٍ مع أصحابِه ورأى أحدُهم عصفورةً، ومعها فرخُها الصغير فأخذه منها بعض أصحابه ودخل به إلى عريشه، فجعلت العصفورة تُرفرف بجناحَيْها وتحوم فوق العريش، فعلم النبى صلى الله عليه وسلم بالأمر وقال وهو غاضب: «مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا؟ رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا».. وكأنها استجارت به فأجارها.

وقال الإمام الأكبر إنِّى حينَ أتحدَّثُ عن سبقِ الإسلام فى قضيَّةِ حـقوق الأطفال، فإنِّى هذا لا يعنى أن نكتفيَ أو نستغنيَ بما ورد فيه عمَّا أضافته المواثيـق والاتفـاقات والبروتوكولات الحديثة والمعاصرة فى هذا الشأن؛ لأنَّنى أُدْرِك أنَّ أطفالَ اليوم يَتعرَّضُون لمُشكلاتٍ شديدة التعقيد، لم يَكُن يَتعرَّض لها أطفالُ الأمس، مثل: مُشكلات بيع الأطفال ونقل أعضاء الفقراء منهم لأبناء الأثرياء، وتجنيدهم فى النِّزاعات المُسَلَّحة، وتفخيخهم فى تنفيذ جرائم الإرهاب واستِباحة استغلالهم فى رذائل الجنس والمتاجرة بطفولتهم البريئة فى الإعلانات والمـواد الإباحيَّة، وحرمانهم من حقٍّهم فى التعلُّم، وإجبارهم على أعمالٍ لا تُناسِـبُ أعمارَهم يُقهَرون عليها ويُجبَرون.. إلى مشاكل أخرى تنجم عن مشكلاتٍ كبرى هى: الفَقْر، والصِّراعات فى بلدانِ العالَم النَّامى، واجتياح وسائل التواصُل الاجتماعى وعولمتها، وغياب الرَّقابة على استعمال الأطفال لهذه الوسائل، مع العجز الواضح عن تصميم برامج مدرسية تربوية تَغرِسُ فى نفوسِ الأطفالِ الاستعمالَ الأَمْثَلَ لهذه الأجهزةِ، إلى آخِر هذه الجرائم الأخلاقية واللاإنسانية البشعة التى لا خِلافَ بين علماء الإسلام وفقهائه فى تحريمها تحريماً قاطعاً، وتحريم اقترافها أو التشجيع عليها بأيَّةِ صورةٍ من الصور أو وسيلةٍ من الوسائل.

وأضاف فضيلة الإمام الأكبر نعم لم أكُن أقصد من حَديثى عن سَـبْقِ الإسلام فى مسألة الطفولة أى مساس بهذه المجهوداتِ الدوليَّةِ المَشكُورةِ والمُقدَّرة فى هذا الشأن، ولكن أردتُ أن أخلصَ إلى أمرٍ أراه ضرورياً قبل أن أختمَ كلمتى، وهو: أنَّ بعضَ بنودِ هذه الاتفاقيَّاتِ الحديثةِ المتعلِّقةِ بحُقوقِ الطفلِ قد صِيغَتْ فى جَوٍّ حَضارِيٍّ تختلفُ مَعاييرُه الدِّينيَّةُ والثقافيَّةُ، قليلاً أو كثيراً عن مثيلاتها فى جَـوٍّ حضاريٍّ آخر، وأن هذه البنودَ قد تَرِدُ فيها عِباراتٌ مفتوحةٌ حمَّالةُ أوجهٍ، بعضُها مقبول فى ثقافة معيَّنة لكنَّه غيرُ مَقبولٍ فى ثقافاتٍ أخرى.

ورأى الإمام الأكبر أنه يجب أن تُراعَى فى صياغةِ مفهومِ حقوق الإنسان والطفل والمرأة ثوابتُ الثقافةِ الشَّرقِيَّةِ القائمةِ على أصول الأديانِ واستقرار ضوابطِ الأخلاق، وهذا أمرٌ مهمٌّ وجدُّ خطير، ليس فقط من أجل احترام خصوصيات الأُممِ والشُّعُوب، وإنَّما من أجلِ الحفاظ على الوَحْدةِ الدَّاخليَّة للأنظمةِ الاجتماعيَّةِ لهذه الشُّعُوب، وتمكينها من تحقيقِ تبادُلٍ حضاريٍّ متكافئ ومُنْسَجم بين الشَّرقِ والغرب..

وشدد على أنَّ الأزهرَ الشريف جامعاً وجامعةً وهو يُشارِكُ اليومَ فى هذا الملتقى البالغ الأهميَّة ليدعو إلى استمرار العمل من أجل إنشاءِ «تحالفٍ الأديان والمعتقدات من أجل أمن المجتمعات وسلامتها»، يتولَّى صياغةَ منظومةٍ أخلاقيَّةٍ عالميَّةٍ مُشتَرَكةٍ تحمى حُقُوقَ الأطفالِ وحُقُوقَ المرأةِ وحمايتها من العنف والتسلُّط واستغلالها فى تجارةِ الجنسِ أو أيِّ شكلٍ من أشكالِ الاعتداء على إنسانيَّتِها، كما تحمى الشبابِ من كُلِّ ما يُغيِّبُ وعيَه العقلى والخلقى والدينى، وبخاصَّةٍ كل ما يَدفَعُه إلى السُّقوطِ فى جَرائمِ الإرهابِ والتطرُّفِ باسمِ الدِّين، ويُشدِّدُ الأزهرُ على دور عُلَماءِ الأديانِ وقادتها ومركزية هذا الدور فى صياغة هذه المنظومةِ، وتَعهُّدها بالمتابعة والتقييم المستمر.

طباعة
كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.


المرصد: ٣٠ ألف شهيد ليس هو العدد الفعلى لضحايا العدوان الصهيونى على القطاع .. الأزهر: استهداف النازحين المتعطشين للطعام والشراب فى غزة "وصمة عار"

* الأزهر: "مجزرة دوار النابولسى" جريمة جديدة تُضاف للسجل الصهيونى الأسود أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، المجزرة الجديدة التى ارتكبها الكيان الصهيونى المجرم فى حق النازحين الفلسطينيين فى منطقة دوار النابولسى قرب شارع الرشيد بغزة،...

بالتعاون مع "الشباب والرياضة" و"التعليم العالى".. "الأزهر للفتوى" يُطلق الدورة الثانية للتوعية المجتمعية بمشاركة 10 جامعات

أطلق مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، منتصف الأسبوع، بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة، والتعليم العالى والبحث العلمى، فعاليات النسخة الثانية لدورة التوعية المجتمعية بالمدينة الشبابية بمدينة شرم الشيخ، والتى شارك فيها أكثر من 100 طالب...

90% من الصغار دون العام الثاني يواجهون فقراً غذائياً حاداً .. مستقبل غامض لأطفال فلسطين تحت العدوان الإسرائيلى

تشكل قضية حقوق الطفل بالنسبة للمنظمات الدولية محوراً أساسياً يعكس التزام المجتمع الدولى بضمان حياة كريمة ومستدامة للأطفال فى جميع أنحاء العالم، وتعمل هذه المنظمات على تحقيق التوازن بين حقوق الطفل وحمايته من التحديات والظروف التى تهدد سلامته...

خلال تخريج الدفعة الأولى من "مدرسة الإمام الطيب":المؤسسة الأزهرية أهدت خريجين لكل الأقطار يمثلون عقولاً متألقة‏

د. محمد الضوينى: الحافظ للقرآن يحمل فى قلبه دستور خير أمة أخرجت للناس‏ د. سلامة داود: القرآن الكريم هدفه السمو بالأخلاق وتهذيب النفس والارتقاء بطبائعها وسماتها د. نهلة الصعيدى: مدرسة الإمام الطيب تبنى شخصية الطالب المسلم ليكون فاعلاً فى...

دروس ومحاضرات ومقارئ للرجال والنساء.. وصلاة التراويح بالقراءات.. وإفطار جماعى للوافدين .. الجامع الأزهر يتزين لاستقبال رواده فى رمضان

أمين الأعلى للأزهر: الإمام الطيب حريص على نشر المنهج الأزهرى فى ربوع الوطن وإتاحة العلم الشرعى الوسطى لجميع الراغبين   د. هانى عودة: ندعو جماهير المسلمين لاغتنام الفرصة لتلقى العلم الشرعى والاستمتاع الروحى بالفعاليات...

عودة الوعى بالقضية الفلسطينية

المسألة الفلسطينية كانت تاريخياً ولا تزال تعبيراً عن سعى الكولونياليات البريطانية، والأوروبية- الفرنسية والإيطالية- والإمبريالية الأمريكية، إلى استمرارية السيطرة واستغلال المنطقة العربية ونفطها وموقعها الجيواستراتيجى والسياسى، فى إطار صراعاتهم...

يدور حول تحقيق مقاصد الشريعة فى بناء الإنسان.. «الدراسات الإسلامية» تعقد مؤتمرها العلمى الدولى.. مارس المقبل

أعلنت الدكتورة شفيقة الشهاوى، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، تنظيم الكلية مؤتمرها العلمى الدولى الخامس يومى 5 و6 مارس المقبل، فى إطار النشاط العلمى الدائم والمستمر للكلية، تحت عنوان «الأخلاق وآليات...

د. نظير عياد.. الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: نولى القضية الفلسطينية اهتماماً خاصاً.. والإمام الأكبر يبذل جهوداً كبيرة للتنديد بالانتهاكات...

ــ نشارك فى معرض الكتاب بإصدارات علمية تعالج القضايا بمنهجية وسطية   ــ مجمع البحوث صرح علمى يستمد وجوده من الأزهر الشريف   - بلغ عدد القوافل المتحركة والثابتة نحو 224 قافلة شاملة.. ونفذنا مشروعات علمية وآلاف القوافل...

"الدعوة" تستعد لمؤتمرها الثالث "نحو شراكة أزهرية فى صناعة وعى فكرى آمن"

تستعد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة لعقد مؤتمرها الثالث فى شهر فبراير المقبل برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الازهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. وقال...

بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية.. الجامع الأزهر يُعدد فوائد تعلم اللغة العربية لدى الأبناء بملتقى الأسرة

عقد الجامع الأزهر ندوة جديدة من ندوات الموسم العاشر تحت عنوان "التربية اللُّغوية عند الأبناء"، حاضر فيها كل من الدكتورة منال السيد مصباح، أستاذ البلاغة والنقد المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة،...

أطفال غزة الأيتام

فى خضم انشغال الناس بعدوان غزة - الذى قلما يتكرر فى تاريخ البشريّة، والذى يسجل نقطة تاريخية فارقة، ولا يعلم إلا الله ما تنتهى إليه – يركز السياسيون على محاولات وقف آلة التدمير للبشر والحجر والشجر، قبل أن يتحقق هدف الصهاينة الذى على ما يبدو...

رفضاً للمجازر التى يرتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين.. "تطوير تعليم الوافدين" ينظم ورشة «بورتريه» تضامناً مع أطفال غزة

نظم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، برئاسة الدكتورة نهلة الصعيدى، الخميس الماضى، ورشة عمل «بورتريه» للطلاب الوافدين بالأزهر تضامناً مع القضية الفلسطينية ورفضهم للمجازر التى تُرتكب بحق أهالى غزة وأطفالها وما يتعرضون...

رمضان بكل لغات العالم.. السودان: الإفطار على المديدة والعصيدة.. والسحور رقاق باللبن

ينتظر المسلمون حول العالم شهر رمضان المبارك كل عام من أجل الصيام والاحتفال به، يصاحب هذا الاحتفاء طقوس معينة تختلف من مكان لمكان، حسب الإرث، سواء الإسلامى أو الثقافى لهذه البلاد، والمجتمع السودانى له طقوس خاصة في رمضان. وقال أحمد يعقوب، الطالب...

بعد موافقة الإمام الأكبر وتجهيز "غرفة العناية" لاستقبال لجنة الحُكم .. سابقة إنسانية فريدة.. مناقشة دكتوراه أزهرية من داخل "العناية المُركزة"

- محمود وهبة «قاهر المرض» حصل على الدكتوراه من على «السرير الأبيض».. وجامعة الأزهر تتحمل نفقات علاجه كاملة - د. أحمد زارع: قيادات الجامعة لم تتردد فى تذليل العقبات لإتمام المناقشة.. و«وهبة» مثال للتحدى...

استمرار أعمال مسابقة الإمام الأكبر السنوية للقرآن الكريم للمستوى الثانى بالمناطق بالأزهرية

- مدير عام شئون القرآن الكريم: لأول مرة التحكيم "إلكترونياً" هذا العام دون تدخل من العنصر البشرى - جوائز المسابقة هذا العام تصل إلى 23 مليون جنيه.. ونسعى لتخريج محكمين دوليين فى القرآن من الأزهر على مدار أسبوعها الثانى تستمر...

المشاركون بالمؤتمر الدولى الرابع لـ "دراسات إسلامية بنين" بالقاهرة: المحافظة على لغتنا وهويتنا مسئولية دينية ووطنية ومجتمعية تقع على عاتق الجميع

د. محمد الضويني: اللغة أحد مكونات الهوية.. والمحافظة عليها تقدُّم وحضارة وعقيدة وإيمان د. سلامة داود: الأزهر لا يزال مرابطاً على الثغور الدينية والفكرية للأمة وكاشفاً لكنوز اللغة وأسرارها عميد الكلية: العناية باللغة مؤشر على الاهتمام...

آخر موعد للتقديم بمسابقة "مواهب وقدرات - الموسم الثالث" 20 فبراير .. الفائزون بجوائز "مئذنة الأزهر": المسابقة تُبرز دور الأزهر فى دعم "العربية"...

د. نهلة الصعيدى: تم اختيار موضوع المسابقة ولاءً لمصر وحُباً لها ودفاعاً عن مكانتها بين الدول د. إبراهيم الهدهد: لجنة التحكيم بذلت جهداً كبيراً ووضعت معايير لضمان النزاهة والعدالة بين المتسابقين كرَّم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين...

د. على النجار.. عميد المعاهد الأزهرية بفلسطين: لن ننسى مواقف الإمام الطيب لنصرة القضية الفلسطينية

- الفلسطينيون يعلقون آمالاً كبيرة على الرئيس السيسى فى وقف الاقتحام للمسجد الأقصى - أبناء فلسطين يسعون لتعليم أبنائهم فى الأزهر.. وشرط القبول وصل إلى 95% - لا اختلاف فى مناهج أبناء فلسطين عن طلاب معاهد الأزهر فى مصر قال الدكتور على رشيد...

الأزهر العالمى للفتوى يؤهل المقبلين على الزواج فى الدورة الـ54

عقد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية الدورة التدريبية الـ(54) لتأهيل المقبلين على الزواج، على مدار أسبوع، ضمن سلسلة دوراته المجانية التى أطلقها الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، فى يوليو الماضى، فى ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور...

الفيديوهات المنزليَّة والمواقع اللاأخلاقيَّة

إذا كانت التطبيقات والألعاب الإلكترونيَّة فى غالبها الأعم ضارة بالمجتمع بكل مكوناته، وبخاصة فئتا الأطفال والشباب؛ لما تحمله من عنف وسخرية واستهزاء بالآخرين، واختراق خصوصيَّات الناس وجمع بيانات عنهم، ناهيك عن الفساد الأخلاقى والفكرى وتعريض حياة...

1345678910الأخير

بحث فى الجريدة

استعراض مصوّر لأعداد صوت الأزهر 

تصفح أعداد الجريدة


كلام يهمنا

المرصد: ٣٠ ألف شهيد ليس هو العدد الفعلى لضحايا العدوان الصهيونى على القطاع .. الأزهر: استهداف النازحين المتعطشين للطعام والشراب فى غزة "وصمة عار"
* الأزهر: "مجزرة دوار النابولسى" جريمة جديدة تُضاف للسجل الصهيونى الأسود أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، المجزرة الجديدة التى ارتكبها الكيان الصهيونى المجرم فى حق النازحين الفلسطينيين فى منطقة دوار النابولسى قرب شارع الرشيد بغزة،...
الثلاثاء, 12 مارس, 2024
الخميس, 23 سبتمبر, 2021

أراء و أفكار

عودة الوعى بالقضية الفلسطينية
المسألة الفلسطينية كانت تاريخياً ولا تزال تعبيراً عن سعى الكولونياليات البريطانية، والأوروبية- الفرنسية والإيطالية- والإمبريالية الأمريكية، إلى استمرارية السيطرة واستغلال المنطقة العربية ونفطها وموقعها الجيواستراتيجى والسياسى، فى إطار صراعاتهم...
الأحد, 28 يناير, 2024
الأربعاء, 21 أبريل, 2021


كاريكاتير


متابعات

بالتعاون مع "الشباب والرياضة" و"التعليم العالى".. "الأزهر للفتوى" يُطلق الدورة الثانية للتوعية المجتمعية بمشاركة 10 جامعات
أطلق مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، منتصف الأسبوع، بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة، والتعليم العالى والبحث العلمى، فعاليات النسخة الثانية لدورة التوعية المجتمعية بالمدينة الشبابية بمدينة شرم الشيخ، والتى شارك فيها أكثر من 100 طالب...
الإثنين, 11 مارس, 2024

حوار مع

د. نظير عياد.. الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: نولى القضية الفلسطينية اهتماماً خاصاً.. والإمام الأكبر يبذل جهوداً كبيرة للتنديد بالانتهاكات الصهيونية
ــ نشارك فى معرض الكتاب بإصدارات علمية تعالج القضايا بمنهجية وسطية   ــ مجمع البحوث صرح علمى يستمد وجوده من الأزهر الشريف   - بلغ عدد القوافل المتحركة والثابتة نحو 224 قافلة شاملة.. ونفذنا مشروعات علمية وآلاف القوافل...
الأحد, 28 يناير, 2024

أخبار

"الدعوة" تستعد لمؤتمرها الثالث "نحو شراكة أزهرية فى صناعة وعى فكرى آمن"
تستعد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة لعقد مؤتمرها الثالث فى شهر فبراير المقبل برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الازهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. وقال...
الأحد, 28 يناير, 2024



حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg