| 13 مايو 2024 م

أطفال غزة الأيتام

  • 22 نوفمبر 2023
أطفال غزة الأيتام

فى خضم انشغال الناس بعدوان غزة - الذى قلما يتكرر فى تاريخ البشريّة، والذى يسجل نقطة تاريخية فارقة، ولا يعلم إلا الله ما تنتهى إليه – يركز السياسيون على محاولات وقف آلة التدمير للبشر والحجر والشجر، قبل أن يتحقق هدف الصهاينة الذى على ما يبدو هو محو الوجود الفلسطينى، والشعوب ما بين قهر وإحساس بالعجز لا يملكون إلا بعض صرخات الوجع والوقفات التضامنية بقدر ما تسمح به الحكومات، وتشترك بعض الحكومات والمؤسسات فى محاولة إدخال المساعدات التى تحرص سلطات الاحتلال فى عربدة على تفتيشها، إن هى سمحت بدخولها أصلاً، مع أنها لا تمر عبر الأراضى التى يحتلونها، وإنما تخرج من معبر رفح المصرى إلى قطاع غزة الفلسطينى، وبين انشغال الساسة والشعوب بالسعى لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات، ينسى الناس المآسى الإنسانيّة، وأرى أن أفضل فريق من أهل غزة هم من لقوا الشهادة، فهم أحياء عند ربهم يرزقون بإذن الله، لكن المأساة فى الذين هم على قيد الحياة، فكلهم يعانون من الجوع والعطش لقطع الغاصب المحتل الماء وكافة الإمدادات، وحتى وسائل الاتصال فى غالب الأحيان مفقودة، وفريق آخر هُجّر إلى جنوب غزة، ولا يعلم إلا الله ما عانوه فى رحلتهم التى لم تخل من غدر العدو الذى قصفهم أكثر من مرة ؛بعد أن أجبرهم على السير فى طرق محددة، ولا يعلم إلا الله كيف هم بعد أن وصلوا إلى جنوب غزة وكم فقيداً فقدوا أثناء رحلتهم جراء القصف أو الإعياء لمجهود السير على الأقدام بلا طعام ولا شراب، ولا أظن أنهم وجدوا الأماكن التى تتسع لهم وقد جاوز عددهم المليون ونصف المليون نازح، أى إنهم غالب من بقى من سكان غزة على قيد الحياة، وفريق أصيب بإصابات مختلفة ولا يجد مأوى لعلاجه، مع أن مستشفيات أعدتها مصر فى انتظارهم، لكن الإجراءات والصلف الصهيونى يحول دون وصول الكثيرين منهم للعلاج، أما المأساة الأشد إيلاما من ذلك كله فهى آلاف الأطفال الذين فقدوا جميع أهلهم، منهم الرضع ومنهم من يَحبون، ومنهم من يمشون على قدميهم أولى خطواتهم ولا يدرون ما الذى يحدث حولهم ولا ما حل ببيوتهم وألعابهم وأهليهم، وهؤلاء الأطفال بكل تأكيد تعجز المؤسسات الإنسانيّة عن رعايتهم فى ظل هذه الظروف التى لا يوجد معها الأمان فى أى موضع، حتى هذه المؤسسات الخيريّة هى ليست بمأمن من قصف الصهاينة، وحتى لو قدر لهذه المؤسسات القدرة على إبقائهم على قيد الحياة فإن الآثار النفسية للكبار من هؤلاء الأطفال تحتاج لجهود مهولة لإخراجهم من الرعب الذى شاهدناه على وجوههم وهم يرتعشون ليس من البرد ولكن من الفزع والخوف وآلام جراحهم.

إن مآسى هؤلاء الأطفال أعلنت شهادة وفاة وتحلل مؤسسات الطفولة بكافة أنواعها الأممية والإقليمية، ليس هذا وفقط، بل أثبتت بما لايدع مجالا للشك بأن الشعارات التى ترفعها هذه المنظمات شعارات كاذبة كمن كتبوها، وأن جهود هذه المؤسسات ليست عامة بل هى جهود توجه لفئات بعينها وقوميات لا تمت لنا بصلة، وأن هذه المؤسسات كغيرها من المؤسسات والهيئات المتنوعة تأتمر بأمر رعاة الإرهاب والتدمير الكبار اسماً الصغار شأناً وقيماً وأخلاقاً. بكل تأكيد هناك أيتام من الجانب الصهيونى فقدوا بعض أهلهم، وهناك جرحى، ولكن هيهات هيهات أن يوجد بينهم من يعانى شيئا مما يعانيه أطفال غزة، فمستشفيات الصهاينة بخير، وليست كمستشفيات غزة السابقة التى أصبحت أثرا بعد عين، ومستويات الخدمة فيها مستويات متقدمة بفضل الدعم اللامحدود من الشياطين الكبار، ولو فرض أن بعض الحالات تحتاج لعلاج لا تقدمه مستشفيات الصهاينة فأبواب الغرب مفتوحة على مصاريعها لاستقبالهم، وتقديم أفضل رعاية طبية ونفسية واجتماعية، وكأن أطفال الصهاينة لا يصح مقارنتهم على الإطلاق بأطفال غزة، فأطفال الصهاينة الذين أصابهم الهلع من أسلحة أشد قليلا من الأسلحة التى يستخدمها الناس فى معاركهم الداخلية بين العائلات فى بعض محافظاتنا، أكثر هلعا وتضررا من أطفال غرة الذين أخرجوهم من تحت أنقاض الصواريخ والقنابل المحرمة دوليا، بينما بقى الآباء والأمهات جثثا تحت الأنقاض! إنها موازين الغرب الجائرة التى تكيل بمكاييل متفاوتة أكثرها إبخاسا هى التى يُكال لنا بها.

لم نسمع منظمة من هذه المنظمات الفاشلة المعادية للعرب والمسلمين ذكرت أطفال غزة الذين ارتاحوا من وجوههم الكالحة، وانتقلوا إلى رحاب ربهم ينتظرون قتلاهم والساكتين على قتلهم والمحرضين ليحاجوهم عند ربهم، ولا من بقوا يتألمون من جراحهم التى لا تحتملها أجسادهم الضاوية إضافة إلى فقد أحبتهم أجمعين، لم نجد ولم نسمع منظمة واحدة ذكرتهم بكلمة خير، ولا أبدت منظمة من المنظمات التى يقال إنها معنية بالطفولة السماح لهؤلاء الأطفال بالسفر للعلاج فضلا عن استعدادها لعلاجهم!.

بكل تأكيد فإن من سيبقى من هؤلاء الأطفال سيحمل فى طياته جراحا وآلاما  قد تكون هى وقود تحريرهم لفلسطين مستقبلا، فقد رأوا بأم أعينهم ماحل بآبائهم وأمهاتهم تحت الأنقاض، ورأينا بعضهم وفى عينيه التحدى والإصرار على الثأر أو الشهادة للحاق بأحبتهم، فاتركوهم بلا علاج ولا رعاية إن شئتم وويلكم من أيديهم وعقولهم ليزيد إصرارهم على رد الصاع لكم ولأنصاركم.

أما نحن فعار علينا ترك هؤلاء فى معاناتهم وإن كنا نعجز عن نصرتهم عسكريا، فلا أقل أن تسعى دول المسلمين والعرب الكثيرة لإيجاد وسيلة للوصول إلى هؤلاء البؤساء، ومد يد العون لهم، فأمر هؤلاء أرى أنه أولى من أمر الجرحى الكبار، وهم أحوج إلى الرعاية والكفالة من أيتام دولنا، فأيتامنا فقدوا العائل وبقى لهم فى الغالب بعض الأهل؛ فألم فقدهم  العائل لا يقارن بألم أطفال غزة، الذى فقد الأهل كافة وشهدوا بأم أعينهم مصرعهم وهم فى أحضانهم، فلتتسابق دولنا فى مد يد العون لهم، واستخدام كافة وسائل الضغط للوصول إليهم، وحسبنا وقوف من رحلوا إلى ربهم يشكوننا يوم القيامة بأننا وقفنا موقف المتفرج، وهم يُحرقون ويُذبحون واكتفينا بغض البصر عن رؤية مناظرهم وهم صرعى!

وإذا كانت هذه مأساة أطفال غزة فى غزة، فإن هناك خارج غزة من يغفل الناس عنهم مع أنهم  يعانون كإخوانهم فى الداخل، وهؤلاء هم أبناء فلسطين الذين يدرسون أو يقيمون فى بلاد العرب والمسلمين للعلاج ونحوه، وهؤلاء يعانون قلقا وحزنا على إخوتهم الذين لا يعرفون هل استشهدوا أو أنهم ما زالوا ينتظرون دورهم فى الشهادة، ثم يعانون معاناة أخرى نتجت عن تقطع سبل التواصل بينهم وبين ذويهم الذين كانوا يتكفلون بنفقاتهم الدراسية والعلاجية ونحوهما، فهؤلاء إما قتلوا فى حرب الإبادة التى ينفذها الصهاينة وهلكت أموالهم، وإما  هلك أموالهم جراء القصف الجبان الذى يمارسه الصهاينة ليلا ونهارا، وحتى لو بقى معهم مال فهم غير قادرين على إرساله لأولادهم فى دولنا، ولذا فإن علينا البحث عن هؤلاء لنكون أهلا لهم حتى تزول الغمة وينفرج الكرب، فلا أقل من أن تتحمل عنهم المؤسسات كافة النفقات الدراسيّة والعلاجيّة، ويسقط عنهم أهل المساكن التى يسكنونها بالأجرة الأجرة المستحقة عليهم، وتتكفل مؤسسات أخرى بنفقات معيشتهم، ولا أظن أن بيت الزكاة والصدقات المصرى سيرد طالبا منهم، بل سيبادر بمد يد العون متى عرفهم من دون طلب منهم، وهذا أضعف الإيمان كما ذكر فضيلة الإمام الأكبر حرفياً.

حفظ الله بلادنا من كيد الكائدين ومكر الماكرين واعتداء المعتدين، ونصر إخواننا فى فلسطين، ودمر الصهاينة الغاصبين، ومن وقف خلفهم من أعداء الدين ومن قبلهم من ناصرهم من بين المسلمين.

 

 

طباعة

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.


المرصد: ٣٠ ألف شهيد ليس هو العدد الفعلى لضحايا العدوان الصهيونى على القطاع .. الأزهر: استهداف النازحين المتعطشين للطعام والشراب فى غزة "وصمة عار"

* الأزهر: "مجزرة دوار النابولسى" جريمة جديدة تُضاف للسجل الصهيونى الأسود أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، المجزرة الجديدة التى ارتكبها الكيان الصهيونى المجرم فى حق النازحين الفلسطينيين فى منطقة دوار النابولسى قرب شارع الرشيد بغزة،...

بالتعاون مع "الشباب والرياضة" و"التعليم العالى".. "الأزهر للفتوى" يُطلق الدورة الثانية للتوعية المجتمعية بمشاركة 10 جامعات

أطلق مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، منتصف الأسبوع، بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة، والتعليم العالى والبحث العلمى، فعاليات النسخة الثانية لدورة التوعية المجتمعية بالمدينة الشبابية بمدينة شرم الشيخ، والتى شارك فيها أكثر من 100 طالب...

90% من الصغار دون العام الثاني يواجهون فقراً غذائياً حاداً .. مستقبل غامض لأطفال فلسطين تحت العدوان الإسرائيلى

تشكل قضية حقوق الطفل بالنسبة للمنظمات الدولية محوراً أساسياً يعكس التزام المجتمع الدولى بضمان حياة كريمة ومستدامة للأطفال فى جميع أنحاء العالم، وتعمل هذه المنظمات على تحقيق التوازن بين حقوق الطفل وحمايته من التحديات والظروف التى تهدد سلامته...

خلال تخريج الدفعة الأولى من "مدرسة الإمام الطيب":المؤسسة الأزهرية أهدت خريجين لكل الأقطار يمثلون عقولاً متألقة‏

د. محمد الضوينى: الحافظ للقرآن يحمل فى قلبه دستور خير أمة أخرجت للناس‏ د. سلامة داود: القرآن الكريم هدفه السمو بالأخلاق وتهذيب النفس والارتقاء بطبائعها وسماتها د. نهلة الصعيدى: مدرسة الإمام الطيب تبنى شخصية الطالب المسلم ليكون فاعلاً فى...

دروس ومحاضرات ومقارئ للرجال والنساء.. وصلاة التراويح بالقراءات.. وإفطار جماعى للوافدين .. الجامع الأزهر يتزين لاستقبال رواده فى رمضان

أمين الأعلى للأزهر: الإمام الطيب حريص على نشر المنهج الأزهرى فى ربوع الوطن وإتاحة العلم الشرعى الوسطى لجميع الراغبين   د. هانى عودة: ندعو جماهير المسلمين لاغتنام الفرصة لتلقى العلم الشرعى والاستمتاع الروحى بالفعاليات...

عودة الوعى بالقضية الفلسطينية

المسألة الفلسطينية كانت تاريخياً ولا تزال تعبيراً عن سعى الكولونياليات البريطانية، والأوروبية- الفرنسية والإيطالية- والإمبريالية الأمريكية، إلى استمرارية السيطرة واستغلال المنطقة العربية ونفطها وموقعها الجيواستراتيجى والسياسى، فى إطار صراعاتهم...

يدور حول تحقيق مقاصد الشريعة فى بناء الإنسان.. «الدراسات الإسلامية» تعقد مؤتمرها العلمى الدولى.. مارس المقبل

أعلنت الدكتورة شفيقة الشهاوى، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، تنظيم الكلية مؤتمرها العلمى الدولى الخامس يومى 5 و6 مارس المقبل، فى إطار النشاط العلمى الدائم والمستمر للكلية، تحت عنوان «الأخلاق وآليات...

د. نظير عياد.. الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: نولى القضية الفلسطينية اهتماماً خاصاً.. والإمام الأكبر يبذل جهوداً كبيرة للتنديد بالانتهاكات...

ــ نشارك فى معرض الكتاب بإصدارات علمية تعالج القضايا بمنهجية وسطية   ــ مجمع البحوث صرح علمى يستمد وجوده من الأزهر الشريف   - بلغ عدد القوافل المتحركة والثابتة نحو 224 قافلة شاملة.. ونفذنا مشروعات علمية وآلاف القوافل...

"الدعوة" تستعد لمؤتمرها الثالث "نحو شراكة أزهرية فى صناعة وعى فكرى آمن"

تستعد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة لعقد مؤتمرها الثالث فى شهر فبراير المقبل برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الازهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. وقال...

بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية.. الجامع الأزهر يُعدد فوائد تعلم اللغة العربية لدى الأبناء بملتقى الأسرة

عقد الجامع الأزهر ندوة جديدة من ندوات الموسم العاشر تحت عنوان "التربية اللُّغوية عند الأبناء"، حاضر فيها كل من الدكتورة منال السيد مصباح، أستاذ البلاغة والنقد المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة،...

أطفال غزة الأيتام

فى خضم انشغال الناس بعدوان غزة - الذى قلما يتكرر فى تاريخ البشريّة، والذى يسجل نقطة تاريخية فارقة، ولا يعلم إلا الله ما تنتهى إليه – يركز السياسيون على محاولات وقف آلة التدمير للبشر والحجر والشجر، قبل أن يتحقق هدف الصهاينة الذى على ما يبدو...

رفضاً للمجازر التى يرتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين.. "تطوير تعليم الوافدين" ينظم ورشة «بورتريه» تضامناً مع أطفال غزة

نظم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، برئاسة الدكتورة نهلة الصعيدى، الخميس الماضى، ورشة عمل «بورتريه» للطلاب الوافدين بالأزهر تضامناً مع القضية الفلسطينية ورفضهم للمجازر التى تُرتكب بحق أهالى غزة وأطفالها وما يتعرضون...

رمضان بكل لغات العالم.. السودان: الإفطار على المديدة والعصيدة.. والسحور رقاق باللبن

ينتظر المسلمون حول العالم شهر رمضان المبارك كل عام من أجل الصيام والاحتفال به، يصاحب هذا الاحتفاء طقوس معينة تختلف من مكان لمكان، حسب الإرث، سواء الإسلامى أو الثقافى لهذه البلاد، والمجتمع السودانى له طقوس خاصة في رمضان. وقال أحمد يعقوب، الطالب...

بعد موافقة الإمام الأكبر وتجهيز "غرفة العناية" لاستقبال لجنة الحُكم .. سابقة إنسانية فريدة.. مناقشة دكتوراه أزهرية من داخل "العناية المُركزة"

- محمود وهبة «قاهر المرض» حصل على الدكتوراه من على «السرير الأبيض».. وجامعة الأزهر تتحمل نفقات علاجه كاملة - د. أحمد زارع: قيادات الجامعة لم تتردد فى تذليل العقبات لإتمام المناقشة.. و«وهبة» مثال للتحدى...

استمرار أعمال مسابقة الإمام الأكبر السنوية للقرآن الكريم للمستوى الثانى بالمناطق بالأزهرية

- مدير عام شئون القرآن الكريم: لأول مرة التحكيم "إلكترونياً" هذا العام دون تدخل من العنصر البشرى - جوائز المسابقة هذا العام تصل إلى 23 مليون جنيه.. ونسعى لتخريج محكمين دوليين فى القرآن من الأزهر على مدار أسبوعها الثانى تستمر...

المشاركون بالمؤتمر الدولى الرابع لـ "دراسات إسلامية بنين" بالقاهرة: المحافظة على لغتنا وهويتنا مسئولية دينية ووطنية ومجتمعية تقع على عاتق الجميع

د. محمد الضويني: اللغة أحد مكونات الهوية.. والمحافظة عليها تقدُّم وحضارة وعقيدة وإيمان د. سلامة داود: الأزهر لا يزال مرابطاً على الثغور الدينية والفكرية للأمة وكاشفاً لكنوز اللغة وأسرارها عميد الكلية: العناية باللغة مؤشر على الاهتمام...

آخر موعد للتقديم بمسابقة "مواهب وقدرات - الموسم الثالث" 20 فبراير .. الفائزون بجوائز "مئذنة الأزهر": المسابقة تُبرز دور الأزهر فى دعم "العربية"...

د. نهلة الصعيدى: تم اختيار موضوع المسابقة ولاءً لمصر وحُباً لها ودفاعاً عن مكانتها بين الدول د. إبراهيم الهدهد: لجنة التحكيم بذلت جهداً كبيراً ووضعت معايير لضمان النزاهة والعدالة بين المتسابقين كرَّم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين...

د. على النجار.. عميد المعاهد الأزهرية بفلسطين: لن ننسى مواقف الإمام الطيب لنصرة القضية الفلسطينية

- الفلسطينيون يعلقون آمالاً كبيرة على الرئيس السيسى فى وقف الاقتحام للمسجد الأقصى - أبناء فلسطين يسعون لتعليم أبنائهم فى الأزهر.. وشرط القبول وصل إلى 95% - لا اختلاف فى مناهج أبناء فلسطين عن طلاب معاهد الأزهر فى مصر قال الدكتور على رشيد...

الأزهر العالمى للفتوى يؤهل المقبلين على الزواج فى الدورة الـ54

عقد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية الدورة التدريبية الـ(54) لتأهيل المقبلين على الزواج، على مدار أسبوع، ضمن سلسلة دوراته المجانية التى أطلقها الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، فى يوليو الماضى، فى ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور...

الفيديوهات المنزليَّة والمواقع اللاأخلاقيَّة

إذا كانت التطبيقات والألعاب الإلكترونيَّة فى غالبها الأعم ضارة بالمجتمع بكل مكوناته، وبخاصة فئتا الأطفال والشباب؛ لما تحمله من عنف وسخرية واستهزاء بالآخرين، واختراق خصوصيَّات الناس وجمع بيانات عنهم، ناهيك عن الفساد الأخلاقى والفكرى وتعريض حياة...

1345678910الأخير

بحث فى الجريدة

استعراض مصوّر لأعداد صوت الأزهر 

تصفح أعداد الجريدة


كلام يهمنا

المرصد: ٣٠ ألف شهيد ليس هو العدد الفعلى لضحايا العدوان الصهيونى على القطاع .. الأزهر: استهداف النازحين المتعطشين للطعام والشراب فى غزة "وصمة عار"
* الأزهر: "مجزرة دوار النابولسى" جريمة جديدة تُضاف للسجل الصهيونى الأسود أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، المجزرة الجديدة التى ارتكبها الكيان الصهيونى المجرم فى حق النازحين الفلسطينيين فى منطقة دوار النابولسى قرب شارع الرشيد بغزة،...
الثلاثاء, 12 مارس, 2024
الخميس, 23 سبتمبر, 2021

أراء و أفكار

عودة الوعى بالقضية الفلسطينية
المسألة الفلسطينية كانت تاريخياً ولا تزال تعبيراً عن سعى الكولونياليات البريطانية، والأوروبية- الفرنسية والإيطالية- والإمبريالية الأمريكية، إلى استمرارية السيطرة واستغلال المنطقة العربية ونفطها وموقعها الجيواستراتيجى والسياسى، فى إطار صراعاتهم...
الأحد, 28 يناير, 2024
الأربعاء, 21 أبريل, 2021


كاريكاتير


متابعات

بالتعاون مع "الشباب والرياضة" و"التعليم العالى".. "الأزهر للفتوى" يُطلق الدورة الثانية للتوعية المجتمعية بمشاركة 10 جامعات
أطلق مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، منتصف الأسبوع، بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة، والتعليم العالى والبحث العلمى، فعاليات النسخة الثانية لدورة التوعية المجتمعية بالمدينة الشبابية بمدينة شرم الشيخ، والتى شارك فيها أكثر من 100 طالب...
الإثنين, 11 مارس, 2024

حوار مع

د. نظير عياد.. الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: نولى القضية الفلسطينية اهتماماً خاصاً.. والإمام الأكبر يبذل جهوداً كبيرة للتنديد بالانتهاكات الصهيونية
ــ نشارك فى معرض الكتاب بإصدارات علمية تعالج القضايا بمنهجية وسطية   ــ مجمع البحوث صرح علمى يستمد وجوده من الأزهر الشريف   - بلغ عدد القوافل المتحركة والثابتة نحو 224 قافلة شاملة.. ونفذنا مشروعات علمية وآلاف القوافل...
الأحد, 28 يناير, 2024

أخبار

"الدعوة" تستعد لمؤتمرها الثالث "نحو شراكة أزهرية فى صناعة وعى فكرى آمن"
تستعد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة لعقد مؤتمرها الثالث فى شهر فبراير المقبل برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الازهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. وقال...
الأحد, 28 يناير, 2024



حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg