لم تختلف الدراما الرمضانية هذا العام عن سابقه رغم الانتقادات المجتمعية الواسعة للأعمال الدرامية خلال الأعوام الماضية وذلك لما تحويه من مشاهد فجة للعنف المجتمعى والحض على الرذيلة وترسيخ الخيانة الزوجية إضافة لبذاءة الالفاظ وضعف الجمل الحوارية فى العديد منها، فما أن انتهينا من مسلسل «الأسطورة» وما يحتويه من مشاهد قتل وتعذيب وإجرام وعنف فى الشارع والبيوت حتىداهمنا «كلبش» ليرسخ العنف المجتمعى وتحدى الأجهزة الأمنية، و«هذا المساء» الذى يحث على الخيانة الزوجية وارتكاب الفاحشة دون مراعاة للمبادئ الدينية والأخلاق المجتمعية إلى غير ذلك من الأعمال الدرامية مما يمثل خطورة على قيم المجتمع وأخلاق الشباب الذى أصبح يقلد كل سكنة وهمسة يراها على شاشات التلفاز.. التحقيق التالى يرصد آراء النقاد والمتخصصين فى هذه الأعمال.