لو فاجأ العدو بلدًا مسلما ودخله واحتاج الجيش مساعدة الأفراد فهنا يجب على كل مسلم أن يقاوم العدو بكل ما يملك من نفس أو مال أو غيرهما وهذا أمر منطقي لا يماري فيه أحدٌ.
الجهاد بالنفس – أي القتال- فرض غير متعين على كل مسلم، بمعنى أن جيش الدولة ينوب عن أفراد المسلمين في تحمل هذه الفريضة بحيث تسقط مطالبة باقي الأفراد بها ولا يسألون عنها أمام الله تعالى يوم القيامة.
لا يعني كون الجهاد فريضة في الإسلام أن يحمل كل مسلم سيفه أو سلاحه ويقاتل الآخرين بشكل مستقل فهذه جريمة كبرى.
إذا كان الجهاد في الإسلام يعني "الحرب الدفاعية في سبيل الله" فمن المنطقي أن يكون فرضًا ولازمًا إذا دعت إليه الأحوال والظروف.
للاطلاع على التقرير اضغـط هنا