زار كل من أ. د/ محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، و أ. د/ حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية مدرسة الإمام الطيب، وكان في استقبالهما أ.د/ نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب وعميد كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب للوافدين.
وخلال جولتهما حرص أبو طالب والأمير على زيارة قاعات الدراسة بمدرسة الإمام الطيب، والتواصل مع الدارسين بالمدرسة من الطلاب الوافدين، الذين عبروا عن امتنانهم لوجود مثل هذا الصرح العظيم وهذه المدرسة المتميزة التي تتيح لهم تعلم كتاب الله وتلاوته ودراسة أحكامه، موجهين الشكر لفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، على توفير كل وسائل التعليم المختلفة للوافدين، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم؛ حتى يتقنوا كتاب الله تلاوة وحفظًا ودراسة، وهو ما يعد المقصد الأول الذي أتوا إليه من بلادهم، إلى جانب دراسة العلوم الشرعية والعربية بالأزهر الشريف.
وقال نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري: إن هذه المدرسة بما عليها الآن قادرة على تخريج جيل متميز من حملة كتاب الله، كما أن أكثر ما يميزها أنها تحتضن أبناء العالم أجمع، وتجمعهم على دراسة أعظم كتاب وهو كتاب الله عز وجل.
وفي السياق نفسه أشار أ.د/ حامد أبو طالب، أن المدرسة تعد إنجازًا جديدًا للأزهر الشريف بفضل تكاتف الجهود وإخلاص أبنائه، كما أشاد بجهود القائمين على المدرسة التي تعد نواة حقيقة لنشر قيم التسامح والسلام في العالم أجمع، من خلال دارسيها والذين يمثلون جنسيات مختلفة.
وفي ختام زيارتهما تقدم أبو طالب والأمير بالشكر للأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس المركز، لكفاحها وإصرارها على نجاح المدرسة وبذلها جهدًا كبيرًا خلال المدة الماضية، وتغلبها على الصعوبات كافة، لتقدم هذا النموذج المتطور لمدارس تحفيظ كتاب الله.